الكل الان اصبح الشغل الشاغل له هو تصنيف المنتخب الوطني وهل سيتمكن من أن يصبح من التصنيف الاول الافريقي أو التصنيف الثانى والمنافسة الان احتدمت بين مصر ونيجيريا ايهما سيفوز بالمركز الخامس رغم فارق النقاط الكبير لصالح نيجيريا و الكل الان يتبارى فى إلقاء اللوم على المدير الفنى الأسبق للمنتخب حسام البدرى سواء بسبب سوء نتائجه وعدم الفوز فى مباريات كان من السهل على المنتخب الوطني الفوز بها أو على عدم خوض مباريات ودية فى فترات التوقف الدولية وهذا كان من الممكن جدا أن يضع منتخبنا ضمن الخمس منتخبات الكبري فى القاره الافريقيه
ولكن وبنظره منطقيه للأمور نجد أن الأمور لا تختلف كثيرا من حيث الشكل أو المضمون لانه فى جميع الأحوال الفرق العشره الاوائل فى أفريقيا الاختلافات والفوارق بينهم فى المستوى ليست بالحجم الذى يحاول الكثيرون تصويره فمثلا المنتخبات الخمس الأولى هى السنغال وتونس والجزائر والمغرب ونيجيريا
والمنتخبات من السادس الى العاشر هى مصر وغانا وكوت دى ايفوار والكاميرون ومالى
وبنظره إلى كل الفرق نجد أن الفوارق بينهم شبه معدومه الا وبنسبه بسيطه جدا المنتخب المالى الذى قد يكون هو الأقلفى المستوى فى المنتخبات العشره
ولهذا وبدلا من اضاعه الوقت فى الحديث عن التصنيف علينا أن نوجه التفكير الى امور أكثر ايجابيه لان من يريد الفوز ويريد الوصول إلى منصات التتويج أو الوصول إلى كأس العالم عليه أن يكون مستعدا لمواجهة أى فريق ومواجهة كافه التحديات والمنافسات
ومن وجهة نظرى أرى أن البطولة الأفريقية والتى ستنطلق في شهر يناير القادم ستكون معيار هام جدا فى تحديد المنتخبات التى ستصل إلى نهائيات كأس العالم على وجه العموم و ستوضح المستوى الحقيقي للمنتخب الوطني وهل هو قادر على الفوز بمقعد من المقاعد الخمس فى كأس العالم أو لا
وكذلك ستوضح المستوى الحقيقي للجهاز الفنى وهل هو على قدر المسؤلية ام لا
هل سنوجه اللوم للقائمين على أداره شئون الكره فى مصر كالعاده لسوء الاختيار ام سيثبت كيروش ورفاقه أنهم على قدر المسؤلية ؟
سؤال حائر وهام والايام القادمه ستجيب عليه
واتمنى من كل قلبى أن تكون الاجابه سعيده لجماهير الكره المصريه
والى لقاء اخر