استعرض خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تجربته فى التعليم بمناسبة مرور 25 عاما على إنشاء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك خلال مشاركته في فاعلية “التعليم في مصر من الحضانة لسوق العمل، بمعرض إكسبو دبي 2020، بحضور د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم، ومشاركة وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية منهم محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، والدكتور أشرف حيدر رئيس جامعة الجلالة.
وقدم خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عرضًا تفصيليًا حول جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي تم إنشاؤها بالقرار الجمهوري رقم 245 لسنة 1996، موضحاً أن الجامعة تتيح نظام تعليمي عالمي لأبنائها من الطلاب لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية وتميز علمي ودولي، لافتاً إلى أن الجامعة تضم كليات (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التكنولوجيا الحيوية، الهندسة، الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، اللغات والترجمة، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبية التطبيقية، الإرشاد السياحي، التربية الخاصة)، حيث تعد كلية التربية الخاصة هى الأولى من نوعها بين كليات الجامعات المصرية.
وفى إطار الالتزام بالمسئولية المجتمعية، أكد د. الطوخى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تضع كل الإمكانيات والموارد والدعم المستمر لتطوير المستشفى الجامعي بأحدث الأجهزة الطبية لتقديم خدمة طبية شاملة، تستهدف في المقام الأول تقديم خدمات صحية مجانية لغير القادرين، منوهًا إلى أنه تم إعادة تصميم وتوسعة مبني المستشفي الجامعي؛ لزيادة القدرة الاستيعابية لتتخطى “300 سرير” للمرضى موزعة على 3 مستويات للإقامة (جناح – غرفة مفردة – غرفة مزدوجة) جميعها مجهزة بكل وسائل الراحة وفقًا لأعلى معايير الجودة في الخدمة الطبية، مضيفًا أن المنشأة الطبية تضم 1221 فريقا طبيا متخصصا، بالإضافة إلى أنه تم تحديث وزيادة عدد غرف العمليات إلى ( 10 غرف) جميعها مجهزة وفقًا لأعلي مستويات التجهيز العالمية.
وأكد الطوخى أن هناك تنفيذ عدد من القوافل الطبية منذ عام 2010 بلغ 25 قافلة نظمتها المستشفى بشكل احترافي لتقديم الخدمات الصحية ورعاية المرضى، وخاصة في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة، والمحافظات الحدودية والنائية، وذلك بجانب 4 عيادات متنقلة، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للمرضى متلقى العلاج منذ 2010 حتى الآن بلغ أكثر من 2 مليون مريض.