كتب إبراهيم أحمد
استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، اليوم بمقر السفارة، التوأم السيامي المصري سلمى وسارة عبد الغني هلال ووالديهما، قبل سفرهم إلى المملكة لإجراء عملية “الفصل” التي وجه باجرائها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله-.
رحب السفير نقلي بالأسرة واطمئن على صحة الطفلين، لافتًا إلى أن المبادرة الملكية الكريمة بسفر التوأم ووالديهما لإجراء العملية بالمملكة، تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، وما تشهده من روابط الدم والقربى، وما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من رعاية واهتمام بالعمل الإنساني في كافة دول العالم.
في ختام اللقاء سلّم السفير نقلي جوازات السفر والتأشيرات للطفلين ووالديهما، سائلاً المولى عز وجل أن تُكلل العملية بالنجاح والعودة السالمة إلى أرض مصر. فيما أعرب والد الطفلين عن شكره وامتنانه العميق للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أنها ليست أمرًا غريبًا على “ملك الإنسانية” خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله -.
من المقرر أن تُجرى العملية خلال الأيام القليلة المقبلة، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في مدينة الرياض، على يد فريق طبي سعودي يرأسه معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ويشارك فيها 25 طبيبًا وأخصائيًا إلى جانب الفنيين وكوادر التمريض.
جدير بالذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في عدد العمليات التي أجراها البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية عبر ثلاثة عقود، أجريت خلالها أكثر من خمسين عملية من هذا النوع، لتعكس هذه المسيرة مدى ما يلقاه القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير من القيادة الرشيدة – حفظها الله- تماشياً مع رؤية المملكة 2030.