B بحضور 100 طفل.. تكريم فريال يوسف وآدم وهدان في احتفالية «الأطفال المتعايشين مع السكر» - جريدة الوطن العربي
عاجل
الرئيسية » فن وثقافة » بحضور 100 طفل.. تكريم فريال يوسف وآدم وهدان في احتفالية «الأطفال المتعايشين مع السكر»
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

بحضور 100 طفل.. تكريم فريال يوسف وآدم وهدان في احتفالية «الأطفال المتعايشين مع السكر»

كتب إبراهيم أحمد

شهدت احتفالية الأطفال المتعايشين مع مرض السكر، المنُعقدة في مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة، تكريم أبطال حدوتة «سكر مر»، ضمن مسلسل «ورا كل باب»، وهم النجمة فريال يوسف، والطفل آدم وهدان، لدورهما في توعية ودعم الأطفال المصابين بالسكر، وذلك عبر العمل الفني الذي وصل رسالة دعم للطفل المصاب بالسكري من النوع الأول، أنه مرض لن يعوقه عن الحياة، ويستطيع أن يحيا وينجز دون النظر للمرض على أنه معوق لتحقيق حلمه.

شارك في الاحتفالية، التي نظمتها شركة «إيفا فارما»، وكيل شركة «ليلى» العالمية الرائدة في مجال صناعة الأنسولين، نحو 100 طفل وطفلة، وهي الاحتفالية التي تضمنت أنشطة الترفيهية والرياضية.

وعقب العروض الفنية، قدَّمت الدكتورة شيرين عبدالغفار، أستاذ طب الأطفال والسكر والرئيس السابق لوحدة السكر بمستشفى أبو الريش، ندوة تثقيفية بمشاركة الأطفال وذويهم، بهدف توعيتهم بكيفية الحفاظ على مستوى السكر منضبط في الدم، مع تقديم نماذج ناجحة للمتعايشين مع السكر سواء في المجالات العلمية أو الأبطال الرياضيين.

وقالت النجمة فريال يوسف، خلال مشاركتها في الاحتفالية، إن الفن هو أقصر الطرق التي توصل الرسالة للرأي العام، وأنهم حرصوا على توعية المجتمع بإمكانية إصابة الأطفال بمرض السكري شأنهم شأن الكبار، وضرورة دعمهم، وعدم النظر للأطفال بصورة سلبية حال إصاباتهم بالمرض؛ حيث أنهم يستطيعوا أن ينجزوا، ويتفوقوا، ويحققوا الكثير.

من جهته، أكد الفنان الشاب الطفل آدم وهدان، سعادته بالنجاح الذي حققه المسلسل، مؤكداً أنه عكس معاناة الكثير من الأطفال المصابين بالمرضى، وسعيد بحجم التعاطف الذي خلقه المسلسل معهم.

فيما، قالت الدكتورة شيرين عبدالغفار إن مرض السكر له نوعين، ويعتبر النوع الأول هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال، نتيجة عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الانسولين.

وأوضحت أن سكر النوع الأول يعتمد على تناول جرعات الأنسولين مدى الحياة، بحيث يكون الطفل متعايش مع السكر، لافتة إلى وجود نوعين من الأنسولين، وهما أنسولين سريع المفعول يتم تناوله قبل الـ 3 وجبات الأساسية، واخر بطىء المفعول مرة أو مرتين يوميا لضمان استقرار مستوى السكر بالدم على مدار اليوم.

وعن معدلات الإصابة بمرض السكر في الدم، أكدت أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن معدل الإصابة بالسكر حالة لكل ١٠٠ ألف طفل، بزيادة سنوية ٣٪؜، كما تشير تقديرات الاتحاد الفيدرالي الدولي السكري إلى أن معدل إصابة الأطفال مقارنة بإجمالي المصابين بالمرض هي ١٤ حالة لكل ١٠٠٠ مصاب.

وأضافت أن سبب الإصابة بالنوع الأول من السكري غير معروف حتى الآن ولكن قد يحدث نتيجة لخلل في نظام المناعة، أو تغير بيئي أو فيروسات، إلا أن مؤخراً زادت إصابات لأطفال بمرض السكري من النوع الثاني بسبب العادات الخاطئة.

وقالت إن علاج الطفل المتعايش مع السكر منحصر في الحقن بالانسولين، بعكس حالات الكبار التي يتاح أمامهم خيارات عديدة من الأقراص الدوائية والحقن بأنواعه.

ونبهت إلى مجموعة من الاحتياطات التي لابد من مراعتها للمتعايش مع السكر، أهمها حفظ حقن الأنسولين في درجة حرارة مناسبة، وتغيير السنون بشكل مستمر، مع التأكد من تاريخ صلاحية القلم، ومراعاة أن الأنسولين يكون غير صالح بعد الـ٤٨ ساعة من فتحه.

وقالت إن جرعة الأنسولين تختلف حسب عمر ووزن الطفل وكذلك مستوى السكر في الدم وكمية النشويات في الاكل الذي يتناوله الطفل.

وأشارت إلى أن الوجبات التي تتحول لسكر في الدم تشمل الألبان بمنتجاتها ، والفواكه، والحبوب الغذائية، والبقوليات، والخضروات النشوية.

وشددت على ضرورة إعطاء الطفل مرونة في تناول الأطعمة تجعله يستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي، مضيفة: يمكن للطفل تناول كل الاكل حتى الحلوى والشيكولاتة.

كما شددت على أهمية ممارسة الرياضة للطفل المتعايش مع السكر، مع ضبط الانسولين ونوع الوجبات والنشويات التي يتناولها خلال ممارسة أي نشاط بدني، وأنه في حالة تعرض الطفل لهبوط في مستوى السكر في الدم يمكن تقليل جرعة الأنسولين بنسبة ٢٠-٥٠٪؜.

وأكدت ضرورة المتابعة الدورية للطفل المتعايش مع السكر سواء من خلال الوخز بأجهزة السكر، أو الحساسات التي يتم تركيبها بحيث تقيس السكر على مدار الـ٢٤ ساعة.

وتابعت: مستوى السكر المقبول يتراوح بين ٧٠-١٨٠، فيمكن أن يكون قبل تناول الوجبات من ٧٠-١٢٠، وقد يرتفع بعد الوجبات ليتراوح بين ١٢٠-١٨٠، مؤكدة ضرورة الحفاظ على مستوى السكر منضبط.

وعن مضاعفات مرض السكر بالنسبة لحالات الأطفال، قالت إنها نفس المضاعفات الموجودة في سكر النوع الثاني بين الكبار سواء التأثير على شبكية العين أو الكلى أو القلب، إلا أن أهم ما يميز سكر النوع الأول أن أعراضه أكثر وضوحًا بحيث يمكن اكتشافه مبكراً والتعامل معه وضبط مستوى السكر دون تدهور الحالة.

من جهته، أكد الدكتور إبرام مجدي، مدير تسويق في شركة إيفا فارما، حرص الشركة على دعم الأطفال، وتقديم كل ما هو جديد فيما يتعلق بدعم الأطفال المصابين بمرضى السكري، مشيراً إلى أن الشركة ستعلن أخبار إيجابية للأطفال المصابين بالسكري خلال الأيام القليلة المقبلة.

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

يوسف نواجعة.. يكتب /خليجيات…شيلة راقيه الحرف

يا راقيه الحرف حرفك شاهد ومشهودفي ربوع صبيه وجده عاليات ن مقامهاحرفك حرف نار شرابه ...