كتب إبراهيم أحمد
قال معالي خلدون خليفة المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، أن الإمارات تواصل الاستثمار في قطاعات حيوية قائمة على الابتكار، بما في ذلك قطاعات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، وتكنولوجيا أشباه الموصلات، بالإضافة إلى قطاعات أخرى متنوعة، تخطط مبادلة للاستثمار فيها في المستقبل القريب.
وأكد معاليه في جلسة ضمن فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة التي انطلقت اليوم الاثنين، بعنوان “الاستثمار في الابتكار” بأنه ورغم الاغلاقات التي شهدها العالم بسبب جائحة كوفيد 19 وآثارها الكبيرة على الاقتصاد العالمي، تمكنت دولة الإمارات من مواصلة خططها عبر كافة استثماراتها، وأهمها الاستثمارات طويلة المدى التي تحتاج دوماً إلى صبر، وقدرة خاصة على التعامل إدارتها، مشيداً بقدرة فريق مبادلة الاستثماري، الذي يتسم بالجدارة والقدرة في أداء مهامه، والتي نجح في تنفيذها وتحويلها إلى واقع.
وقال معاليه “تعتبر مبادلة مستثمرًا أساسيًا وحيويًا في شركات التكنولوجيا المتقدمة حول العالم، ووفقاً لاستراتيجيتنا طويلة الأمد، نحرص على الاستثمار في كافة القطاعات الواعدة التي تحمل إمكانات نجاح وتطور ونمو قوية، ومنها قطاع التكنولوجيا. ولا شك أن قدراتنا وخططنا تستشرف المستقبل، وتتعامل معه بطريقة مثمرة”.
وأشار معالي خلدون المبارك إلى أن دولة الإمارات استطاعت أن تكون صلة الوصل بين الشرق والغرب، كما أنها تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية مع كل من الصين واليابان وكوريا، والهند. وتعد الهند والصين من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في العالم، كما أن الإمارات قادرة على إدارة علاقاتها مع كل دول العالم، بشكل ينعكس إيجاباً على كل الشركاء في آسيا والعالم، كما تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحلفاء والشركاء بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وبقية دول العالم”.
وقال معاليه أن السنوات القادمة ترتكز على المكانة التنافسية المتميزة والقوية التي تتمتع بها دولة الإمارات اليوم. مشيرًا إلى أن دولة الإمارات تمتلك كافة المقومات التي تمكنها من تحقيق الريادة على المستوى الدولي في الصناعة والابتكار، وإطلاق المبادرات التي تعمل على تحفيز الابتكار في كافة المجالات.”
واستعرض معاليه خلال الجلسة تجارب النجاح اللافتة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل تجربة مبادلة، ومصدر، وغيرها من التجارب التي أثمرت عن نتائج كبيرة على كافة المستويات.
وانطلق أسبوع القمة مع مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والذي يقام يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. ويشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، ومعرض للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والذي يقام على مدار أيام القمة الست بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.