جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
يوما تلو الآخر تثبت اللجنه القائمة على شئون اتحاد الكره فشلها ويوما تلو الآخر تثبت لجنه الحكام فشلها ويثبت عصام عبد الفتاح عدم قدرته على اداره شئون التحكيم فى مصر الفشل مستمر من مباراة إلى أخرى و من جوله إلى أخرى واليوم كانت قمه الفشل
وهنا لابد أن نتوقف عن دفن رؤوسنا في الرمال كالنعام لابد من وقفه لأن ما يحدث من الحكام تجاوز كل الحدود وهنا سؤال هام للغايه
هل هناك توجيهات من اللجنه القائمة على شئون اتحاد الكره للحكام ؟
هل هناك توجهات نحو فرق بعينها؟
الVAR الذى تفائل به الجميع وظنوا أنه سيحقق العداله التحكيمية بين جميع الفرق ولكن مع الأسف الشديد أصبح وسيلة للظلم التحكيمية وهنا السؤال
لماذا لا يتدخل الVAR فى العاب تخص فرق أو بمعنى أصح فريق معين أو بمعنى آخر لماذا يغمض عينه عن اى لعبه ضده ولا يتدخل فى اى لعبه محل شك لصالحه
هل هناك فساد في لجنه الحكام؟
وقبل اى اجابه أو قبل اى تسرع فى الرد
هل من اى مسئول يعطي اجابه على عدم تدخل الحكام على الVAR فى الالعاب محل الشك أو تغاضى حكام الساحه عن إعطاء بطاقات أو احتساب العاب واضحه لصالح فرق بعينها دون أى مبرر و رغم وضوح اللعبه للجميع
اليوم أعطى مثالا على تدخل ال VAR السلبى فى مباراتين فى نفس التوقيت
مباراه الاهلي وسموحه لم يتدخل الVRR فى لعبه بيرسي تاو المنفرد تماما ورواغ حارس المرمى و عندما احتسب الحكم ركله جزاء صحيحة لصالح حسين الشحات تدخل بالسلب لالغاء الركله الصحيحة
والمثال الآخر مباراة الزمالك وسيراميكا كيلوباترا ركله جزاء صحيحة مليون المئة شد وجذب من التيشرت من طارق حامد و دفع وعرقله من حمزه المثلوثي للاعب سيراميكا ولم يتدخل الVAR بل تحول إلى شاهد مشفش حاجه
هل من مجيب لماذا تم هذا؟
مع الاسف لن نجد من عصام عبد الفتاح ولجنته الا التبريرات الواهيه
اقيلوا لجنه الحكام
لو استمر تقنيه الVAR على هذا المنوال الغوا هذه التقنية لأنها تحقق الظلم وليس العدل
الغوها توفيرا لأموال مهدره بلا داعى لان هذه التقنية قد خرجت عن المرجو منها
مع الاسف التحكيم يسير فى نفق مظلم ودعونا نخرج رؤوسنا من الرمال ومواجهة الواقع دون دفاع أجوف وكلمات جوفاء تستهلك فى الدفاع عن الحكام لان الاحتواء زاد عن الحد
وبدون اى كلمات جوفاء لأن من تحدث عن الاحتواء هم الحكام أنفسهم وإذا اعتبرنا هذا فى حينه ذله لسان غير مقصودة أو تعبير خان قائله إلا أن ما يحدث من بعدها يثبت عكس ذلك
اقيلوا لجنه الحكام الحاليه و اوقفوا الحكام الذين يحتون ربما يمكننا أن نعبر بالتحكيم المصرى إلى بر الأمان
