كتب إبراهيم أحمد
نجح فيروس كورونا في تغيير أساليب التسوق والشراء عبر الإنترنت لدى العملاء حيث انعكس ذلك إيجابا على نشاط التجارة الإلكترونية في مصر والتي زاد الإقبال عليها منذ بداية العام الماضي حتى اليوم ، حيث ساعدت الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة المصرية في اتجاه الكثير من العملاء إلى منصات التجارة الإلكترونية ومواقع الشراء عبر الإنترنت للحصول على الاحتياجات اليومية والضرورية.
وتؤمن جوميا احدى منصات التجارة الإلكترونية الرائدة في السوق المصرية والافريقية أن المدفوعات الإلكترونية تلعب دورا رئيسيا في منظومة التجارة الإلكترونية خاصة وأنها توفر عدة مميزات للعملاء حيث تقدم خدماتها بكل سهولة ويسر وبوسائل إلكترونية أكثر آمنا ، خاصة وأن الحكومة المصرية ممثلة في البنك المركزي المصري قد اتخذت إجراءات هامة وضرورية نحو التحول للمجتمع اللانقدي من خلال التوسع في توفير وسائل المدفوعات الالكترونية للمدفوعات الإلكترونية والحلول القائمة على التكنولوجيا، سواء من خلال استحداث قانون مصرفي جديد يدمج الخدمات الرقمية، بما في ذلك واجهة برمجة التطبيقات والتوقيع الإلكتروني وأنماط الدفع الإلكتروني، وتحديد هوية العميل عبر الإنترنت، أو من خلال تطبيق التشريعات والاستخدام الفعال للمدفوعات الإلكترونية لجميع الخدمات الحكومية .
وتستهدف جوميا في موسم البلاك فرايدي الذي يستمر حتى نهاية نوفمبر الحالي تخفيف العبء عن كاهل العملاء حيث تشجع هذه الإجراءات المتسوقين من الإقبال على شراء متطلباتهم من خلال تلبية كافة احتياجات ومتطلبات العملاء ، ومما لاشك فيه أن واحدا من آليات نجاح موسم التخفيضات في البلاك فرايدي يتميز في إتاحة ميزة الشراء وتقسيط المشتريات على عدة شهور قد تصل إلى 24 شهرا بالتعاون مع الشركاء وأبرزهم بنك مصر.
ومنذ اليوم الأول لانطلاق أعمالها في مصر تعمل جوميا على تقديم عدد من الخدمات غير المسبوقة والتي مكنت الكثير من العملاء من الاستفادة من خدماتهم من خلال منصة JumiaPay والتي تساعد العملاء على دفع فواتير الإنترنت وشحن الهواتف المحمولة وتحويل الرصيد ودفع فواتير الغاز والكهرباء والقيام بكافة أنشطة التبرعات.
وتعقيبا على ذلك ، أكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر أنه منذ اليوم الأول لعملنا في السوق المصرية ونحن نضع نصب أعيننا ضرورة التحول للمجتمع اللانقدي وتلاقت رؤى جوميا مع رؤية مصر 2030 والتي تستهدف التحول الرقمي والشمول المالي مما سيكون له آثار إيجابية على نمو معدلات التجارة الإلكترونية التي شهدت نموا غير مسبوق خلال العام ونصف الماضيين وربما يعود الأثر الكبير في ذلك لانتشار فيروس كورونا _كوفيد 19) والذي شجع الكثير من العملاء على تقليل الاحتكاك مع الآخرين والتأكيد على ضرورة التباعد الاجتماعي وانعكست هذه الإجراءات في زيادة إقبال العملاء على الشراء عبر المنصات الإلكترونية مع توفير هذه المنصات كل اساليب الشراء والتسوق بصورة سهلة وسريعة وايضا آمنة.
ومن جانبه ، أوضح إيهاب درة، رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية بنك مصر أن رحلة التحول الرقمي في بنك مصر بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات ويفخر البنك بوجود شركة جوميا الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية ضمن شركائه الاستراتيجيين حيث يبذل البنك قصارى جهده في توفير سبل دفع وتحصيل إلكترونية تعمل على تقديم الخدمات للعملاء بكل سهولة ويسر بالإضافة إلى أنها وسائل أكثر أمانا .
أضاف أنه بالتعاون مع جوميا يقوم البنك بتوفير التمويلات اللازمة لشراء ما يحتاجه العميل من خلال عروض التقسيط بدون فوائد وذلك في موسم البلاك فرايدي الذي يستمر حتى نهاية نوفمبر الحالي والذي ساعد على مدار سنواته الماضية في إنعاش السوق وتحريك حركة المبيعات.
وشدد على أن البنك يبتكر وسائل رقمية مؤمنة تأمينا كبيرا وأن تأمين أموال العملاء في المدفوعات الإلكترونية على رأس الأولويات التي يوليها أهمية بالغة في حالة التسوق الإلكتروني.