كتب إبراهيم أحمد
وقّعت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الإعلام مذكرات تفاهم في المجال الإعلامي مع المملكة العربية السعودية تتعلق بتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات: الأنباء والإعلام المرئي والمسموع والمقروء في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً الأمير محمد بن سلمان وليُّ العهد إلى السلطنة وتستغرق يومين.
وقع المذكرة نيابة عن الحكومة العُمانية الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام وعن حكومة السعودية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة ووزير الإعلام المكلّف، وتتضمن المذكرات، التنسيق المشترك بتنظيم الإعلام المرئي والمسموع لتبادل كافة التشريعات والخبرات والرأي حول كل ما من شأنه أن يساعد في عملية ضبط المحتوى الإعلامي والأخلاقي للقنوات الفضائية ومحطات إذاعات FM والإعلام على الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت) والمصنفات الفنية ومحتوى الألعاب الإلكترونية وتبادل المعلومات في هذا المجال.
كما تضمنت مذكرات التفاهم، تبادل الدراسات العلمية والأبحاث والخبرات في مجال الرصد الإعلامي والإلكتروني والتشريعات المنظمة للعمل الإعلامي كافة والتعاون في مجالات إنتاج المحتوى الإعلامي وصناعة السينما وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة بمجالات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء.
تهدف المذكرات إلى تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في مجال الأنباء وفق الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في البلدين إضافة إلى استقبال خدمات كل طرف وصورة ونشراته الإخبارية وتبادل المعلومات التقنية المتعلقة باستقبال خدماتهما الإخبارية.
من جانبه قال وزير التجارة ووزير الإعلام بالوكالة بالمملكة العربية السعودية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية وتلفزيون سلطنة عمان: إن الزيارة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد إلى سلطنة عُمان تشكل إمتدادا للزيارة التاريخية التي قام بها السلطان هيثم بن طارق إلى مدينة نيوم وتعد بداية الجولة الخليجية لتعزيز العلاقات وتوثيقها بين الشعوب الخليجية.
واوضح أن مذكرات التفاهم في المجال الإعلامي ستعمل على تقارب الشعوب فيما بينها، وأن دور الإعلام مفصلي في التعريف بسلطنة عمان في المجالات كافة من بينها : السياحي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي من خلال إبراز كافة الفرص التي من الممكن أن تكون محط استثمار لرجال الأعمال السعوديين.