كتب إبراهيم أحمد
يستعد الفنان السعودي عبدالرحمن محمد للقاء جمهوره بضيافة قاعة مرايا بالعلا ليلة 7 يناير 2022م والاحتفال معهم بالعام الجديد على نغمات مشروع “الأمل الذي لن ينتهي” الموسيقية الخاصة.
يُذكر أن الملحن الإرتجالي و المغني و المصور الوثائقي ينقل عبر قناته على يوتيوب -والتي أطلقها في عام 2008- تجربته الفنية في عالم الموسيقى الارتجالية و التجريبية البديلة.
يُعرف عبدالرحمن بتلحين الموال وغناء القصائد الغزلية التراثية باللغة العربية الفصحى، و منها: يا من هواه، لما تلاقينا، بروحي فتاة، قولولها، وغيرها من العديد من الأعمال الفنية المستقلة التي حصلت على شعبية كبيرة و عرّفت الجمهور العربي الذوّاق برحلته الموسيقيه الأولى التي أسماها مشروع “الأمل الذي لن ينتهي”. وقد استغرقت هذه الرحلة أكثر من عشر سنين لاكتمالها، وهي موثقه على قناته الرسمية في موقع يوتيوب.
حصل عبدالرحمن محمد على بكالوريوس في الإعلام من قسم الإذاعة والتلفزيون من جامعة الملك عبدالعزيز في جدّة وماجستير في الممارسات التوثيقيه من جامعة برونيل بلندن في المملكة المتحدة. تدرب وعمل كمساعد تصوير خلف الكواليس، كما عمل في التصوير التوثيقي الحر في بعض القنوات التلفزيونيه وشركات الدعاية. اتجه بعدها كلياً نحو شغفه مواجهاً كل تحديات الاختيار والمجال اجتماعياً وعملياً.
غنّى عبدالرحمن على مجموعه من المسارح العربية الدولية وفي عدد من مهرجانات الموسيقى البديلة والجامعات في العالم العربي و الخليج. وهو الآن على موعد مع جمهوره في العلا ليحتفل بالعام الجديد بضيافة قاعة مرايا الحائزة على جوائز دولية.