كتب إبراهيم أحمد
عبر الدكتور مهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة عن ترحيبه بالزيارة التي قام بها اليوم القارئ الشيخ طارق عبد الباسط محمد عبدالصمد نجل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد (رحمه الله) لمقر المجمع. وقال الطنيجي إن المجمع يعدُ منارةَ إشعاعٍ يستزيد منها طلاب العلم والمعرفة وحملة القرآن الكريم، ويعمل عبر أقسامه المختلفة على تعزيز المناحي البحثية والدراسات الأكاديمية، وأضاف الطنيجي أن المجمع يحوي مقتنياتٍ قيمةً لمشاهير القراء في عالمنا الإسلامي. كما يحوي مجموعةً فريدةً ونادرة من المصاحف والمخطوطات والرقاقات الأثرية. وجدد الدكتور الطنيجي رغبة المجمع في الحصول على المزيد من المقتنيات تحقيقاً لأهدافه السامية، مؤكداً أن أبواب المجمع مفتوحةٌ للجميع.
من جانبه قدم سعادة الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر، الأمين العام للمجمع شرحاً للشيخ طارق عن المجمع وأهدافه ومشروعاته العلمية والجهود التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لإنشاء هذا العمل الكبير الذي وصفه بالإنجاز الحضاري والتاريخي والذي يعد مفخرةً للشارقة والأمةِ الإسلامية. وشكر الشيخ شيرزاد ذوي المقرئين وزياراتهم للمجمع بجانب مبادراتهم بإهداء المجمع مقتنيات المقرئين والتي تبرز إسهامهم وما بذلوه من جهدٍ في خدمة القرآن الكريم والحفاظ عليه وتعليمه.
إلى ذلك قال القارئ الشيخ طارق عبد الباسط عبد الصمد إنه حرص على زيارة المجمع ضمن زيارته لإمارة الشارقة، مشيداً بما يحويه المجمع من مقتنياتٍ وتراثٍ خاص بمشاهير قراء القرآن الكريم والسيرة النبوية والمخطوطات القرآنية منذ نزول الوحي، وقال لقد وقفنا على مراحل تطور كتابة القرآن الكريم والمصحف الشريف بجانب كسوةِ الكعبة والحجرةِ النبوية الشريفة، وأعلامِ القرآن ومشاهير المقرئين، وأشاد نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بجهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في إنشاء هذا الصرح العظيم الذي يعتبر مرجعاً للعلماء والدارسين وللمسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا كل من يزور دولة الإمارات العربية المتحدة إلى زيارة المجمع نظراً لما يضمه من كنوزٍ معرفيةٍ قيمة.
يذكر أن مجمع القرآن الكريم كان قد استضاف الأسبوع الماضي الدكتور عمر المنشاوي، نجلَ القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، كما استضاف في مارس من العام المنصرم عدداً من ذوي المقرئين الرواد.