بقلم أشرف الدهان
دائما نسمع على مدار السنوات الماضية تعبير صفقه القرن فى الكره المصريه وفى النهاية نجد تعاقدات أقل من عاديه ولكن أعتقد أن محاكمه القرن هى محاكمه واحده ولكنها قد تشمل عده اشخاص منهم من كان في مقدمه الصورة ويتحمل أمام جموع المصريين المسئولية ومنهم من كان من وراء الستار و لكنه هو المحرك الحقيقي للامور
أتحدث هنا عن اتحاد الكره المصري ومن كان مسئولا عنه الفترة الماضية
هناك أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات مقنعه وشافيه وان تكون هذه الإجابات أمام جهاز أو جهه قضائية مسئوله لأن شبهه الفساد تحيك بكل شيئ
ومن أهم هذه الأسئلة
من المسئول عن تعيين كيروش مديرا فنيا للمنتخب الوطني؟
من الذى اعتمد ووافق على عقد كيروش بما يتضمنه من هذه البنود؟
من الذى أصدر قرارات تعيين الاجهزه الفنية للمنتخبات الوطنية في مراحلها المختلفة رغم عدم وجود أى استحقاقات قريبه لها؟
من المسئول عن تعيين نسبة فينجادا مديرا فنيا للاتحاد المصرى؟
ماذا قدم فينجادا للكره المصريه؟
ما حقيقه الاشاعات المتواترة عن رغبه مجاهد فى وضع شرط جزائي فى عقود الاجهزه الفنية التى تم تعيينها من قبله قبل مغادرته الاتحاد بعده ايام؟
هذه يا ساده بعضا من الأسئلة الحائره التى تحتاج إلى إجابات مقنعه وشافيه
ويبقى السؤال الأهم
ماهو دور هانى ابو ريده فى صناعه القرار فى الاتحاد المصرى لكرة القدم خلال فترة اللجان المؤقته؟
وكذلك السؤال
ماهو دور وزاره الرياضه والجهاز المركزى للمحاسبات فى هذه الامور؟
هل كانت التعيينات والتعاقدات تحدث دون أدنى رقابة اداريه؟
هذه الاسئله وغيرها أعتقد أن كثيرا من المصريين ينتظرون الإجابة عليها فى اسرع. وقت
خصوصا أن كل هذه التجاوزات تتزامن مع الفشل الذريع لكافه المنتخبات الوطنية وآخرهم المنتخب الوطني الأول فى الكاميرون
مدرب بلا فكر وبلا اى شخصيه فى الملعب بل ويزيد على هذا كم الغطرسة التكبر الذى يتعامل به والذى وان دل فإنما يدل على معرفته التامه أنه غير قابل للاقاله
او ربما أنه يرغب فى ذلك لأنه وبعد تسريب الشروط الحزائيه فى عقده سيكون من المريخ جدا له أن تتم إقالته
فهل من مجيب على هذه التساؤلات