كتب إبراهيم أحمد
باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي حددته الأمم المتحدة للتفاهم بين الأديان والثقافات مستوحى من وثيقة تاريخية موقعة في 4 فبراير 2019 في أبو ظبي عاصمة التسامح، من قبل بابا الفاتيكان فرانسيس، والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقام العديد من القادة الدينيين والرؤوساء، بالاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أبرزهم: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبابا الفاتيكان فرانسيس، والرئيس الأمريكي جو بايدن، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، والمستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، أن التضامن الإنساني هو سبيل البشرية للتعامل مع التحديات التي تواجهها وطريقها نحو الخير والازدهار.. وفي “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية” نجدد تأكيدنا على السعي نحو ترسيخ مفاهيم التضامن والتآخي لمستقبل أفضل للبشرية.
في سياق متصل، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، في “فيديو” ملهم بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أنها مناسبة تنير طريق البشرية.
وأكد الإمام الأكبر، أن هذه المناسبة تؤكد أن الأخوة الإنسانية هي الحل الأمثل لما يواجهه عالمنا من مشكلات، مثنيا على جهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتضمن الاحتفال بالذكرى السنوية يوم الجمعة رسالة فيديو من بابا الفاتيكان فرانسيس تُرجمت أيضًا إلى العبرية، موجها الشكر لكلّ الذين يعملون وهم مقتنعون قناعة راسخة بأنّنا نستطيع أن نعيش في وئام وسلام، ويدركون الضّرورة إلى عالمٍ فيه مزيد من الأخوّة، لأنّنا كلّنا خليقة الله: إخوة وأخوات.
وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البابا فرانسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الجمعة، في الدعوة إلى تعاون عالمي أكبر، مشيدا بلجنة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي عاصمة التسامح.
في حين، توجه المستشار عبدالسلام، بخالص التقدير للرئيس الأمريكي جو بايدن، للخطاب الذي أرسله إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، منوها بأن رسالته واضحة: أن الأخوة الإنسانية تعني أننا متحدين كأسرة إنسانية واحدة وعلينا أن نستمر معا في طريق الأخوة لبناء عالمٍ أفضلٍ.
أضاف الرئيس الأمريكي، أن لجنة الأخوة الإنسانية تطلب منا أن نتحدث مع بعضنا البعض في حوار مفتوح لتعزيز التسامح والاندماج والتفاهم”.
وقام المستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بتوجيه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، للدعم الذي يقدمه لقضية الأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن لحظة الأخوة الإنسانية التي شهدها العالم أجمع قبل 3 سنوات، تحولت الآن لمشروع عالمي بفضل الدعم الكبير من ولي عهد أبوظبي.