كتب إبراهيم أحمد
وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، رسالة للعالم بشأن منظمة الأخوة الأنسانية التي يرأسها الإمام أحمد الطيب والبابا فرانسيس والتي وقعت بأبوظبي بتاريخ 4 فبراير 2019.
ويحل الجمعة، اليوم الدولي للأخوة الإنسانية في نسخته الثانية، الذي يصادف الذكرى الثالثة لتوقيع البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي في الرابع من فبراير عام 2019.
وأصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بيانا حث فيه جميع الشعوب على العمل معا وتجاوز كافة الانقسامات والتعاون فيما بينهم للتغلب على التحديات العالمية.
وأشار بايدن، إلى أن ارتفاع وتيرة العنف حول العالم، يجعل التعاون مطلبا رئيسيا بين الناس من كافة الخلفيات، والثقافات، والعقائد، والأديان، ويتطلب هذه التحديات أن نتحدث مع بعضنا بعضا في حوار مفتوح وأن نعزز قيم التسامح والاندماج والتفاهم فيما بيننا.
وأكد الرئيس الأمريكي قائلا، أنه : “طوال حياتي، كان الإيمان بالنسبة لي شعاع أمل ودعوة إلى السعي نحو الغاية حتى في أحلك الأيام وأشدها ظلمة، فالتعاليم المقدسة في كافة التقاليد الدينية تدعونا إلى أن نحب بعضُنا بعضا، وأن نحمي الضعفاء ونخدمهم، وأن نتمسك بكرامة كل إنسان ونحافظ عليها، وهذا ما يجسِده اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي انطلق من أبوظبي وأشيد هنا بدور الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “نؤكد مجددا في هذا اليوم، بالأقوال والأفعال – القيم الإنسانية التي توحدنا جميعا. فمعا لدينا فرصة حقيقية لبناء عالم أفضل يحترم حقوق الإنسان العالمية ويمد يد العون لكل إنسان وينهض بالأمن والسلام لجميع الناس”.
من جانبه، عبر المستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن خالص التقدير للرئيس الأمريكي بايدن للخطاب الذي أرسله إلى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وأكد عبدالسلام، أن رسالته واضحة: الأخوة الإنسانية تعني أننا متحدين كأسرة إنسانية واحدة وعلينا أن نستمر معا في طريق الأخوة لبناء عالمٍ أفضل.