B مني الصبان مؤسسه و مديره المدرسه العربيه للسينما لكل العالم - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » مقالات » مني الصبان مؤسسه و مديره المدرسه العربيه للسينما لكل العالم
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

مني الصبان مؤسسه و مديره المدرسه العربيه للسينما لكل العالم

 

بقلم سالي البشلاوي

س:متي بدأ حبك للسينما؟!
:_ منذ الصغر..لقد كنت اعتبر أن الذهاب للسينما بمثابه مكافأة لي و السينما كانت بجانب بيتي بحدائق القبة و اعتدت الذهاب لها مع اسرتي كثيرا ثم اتجهت لدراسة السينما بعد مرحله الثانويه العامه و اخترت قسم المونتاج لاني اعتبره اهم خطوه لصناعه الفيلم سواء سينمائي أو وثائقي أو تسجيلي أو العمل الدرامي بشكل عام و كان على ايامي المخرج محمد كريم عميد معهد السينما و عندما تخرجت عملت مع كمال الشيخ و عملت فيلم الليله الاخيره و الخائنه
_متي بدأت بتنفيذ فكره المدرسة العربية للسينما؟!
_سنه١٩٩٦ عندما ذهبت بعثه لتعلم المونتاج بأمريكا و كنت لا أفقه شئ بالتكنولوجيا و الكومبيوتر و انا من المؤمنين بأهمية التعليم و استمراره حتي الموت .. و أن من لا يتعلم اشياء جديده و يعمل عقله باستمرار و يطور من نفسه ..عقله يبدأ بالصدأ تدريجيا و الحق يقول إن ابني كان خير عون في تعلم الكومبيوتر من البدايه و امسك يدي بالماوس كما أمسكت يديه العامه الكتابة بالقلم في صغره و عندما عدت من البعثه سنه ٩٩ طلب مني الذهاب ببيروت لتقديم بحث عن ما درسته و التعلم عن بعد ل الإعلاميين هناك و انا كنت احب بيروت جدا و رحبت بالذهاب لهناك و مقابله بعض الأصدقاء القدامى و عندما ذهبت هناك طلبوا حد أساتذة الإعلام العربي الأفاضل تنفيذ فكره البحث عمليا كمشروع حقيقي على أرض الواقع ووجدت أن هناك و بفلسطين و كثير من الدول العربيه فعلا يحتاجون لهذه الفكره للغايه و فعلا بدأت بتنفيذ الفكره على أرض الواقع
_ ما الصعوبات والعقبات التي قمتي بمواجهتها أثناء تنفيذ فكره المدرسه على أرض الواقع؟!
اول عقبه كانت تفسير الفكره و نشرها لانها كانت فكره حديثه و غير معتادة و هناك الكثير من الطلاب لم يستوعبوا الفكره و اندهشوا منها لا تهم طلبه معتادين علي حضور المحاضرات في القاعات و شرح الاساتذه المباشر و المنهج في كتب و ملازم و ليس على شاشة الكومبيوتر و الإستفسارات وجه لوجه و اعتمادهم الكامل على أنفسهم بالاستذكار و تتبع المعلومات و الشرح كان صعب فقط في البدايه و قصدت وضع شرح مفصل و موضح و مدعم بصور متحركه و فيديوهات (مالتي ميديا)
_ و توفير الاجهزه و انشاء الموقع الإلكتروني و لكن ابني المهندس محمد عزمي ساعدني كثيرا حتي أتم مشروعي و احوله لحقيقه واستفدت خبرات كثيره
_ما المميزات المقدمه من المدرسه العربيه للسينما لطلابها؟!
_ ١) وصول الماده العلميه السينمائيه لكل بلاد العالم و المحافظات باللغه العربيه و في اي وقت متاحه للطلاب و موضحه و مدعمه بالامثله المساعده لشرح المعلومات
٢) المصاريف رمزيه و مخفضه و تعتبر شبه مجانيه بالمقارنة بغيرها
٣) نشارك بتنفيذ المشاريع لوجستيكيا و مشاريع التخرج الفيلميه تشارك بمهرجانات عالميه و ندوات تثقيفية و تذاع علي القنوات المحلية
٤)نمنح كارنيه نقابه المهن السينمائية للخريجين بعد اتمام مشروع التخرج و يمكن الطلبه من البدء ب العمل في المجال السينمائي بسهوله و نقلل من نسب البطاله و نساعد في نشر اللغه السينمائيه و ثقافتها لجميع محبينها ليدركوا الفن الحقيقي ..و العمل به بدلا من التوجه لأعمال اخري غير مفيده أو مدمره
_هل هناك خريجين من المدرسه معروفين لنا الان من العاملين بالمجال الفني؟!
_نعم أبرزهم المخرج المتميز بيتر ميمي و اخرج العديد من الأعمال الناجحه مؤخراً مثل مسلسل كلبش لامير كراره و فيلم موسي لكريم محمود عبد العزيز
و ايضا منار الزهيري لها فيلم نال العديد من الجوائز في مهرجانات عالميه
و ايضا الخريج احمد حامد و فيلمه(عيشه اهلك) نال جوائز من عده مهرجانات دوليه
_هل هناك شروط معينة لقبول الطلاب؟!
_ لا توجد أي شروط تعجيزيه أو صعبه
مجرد شروط بسيطة و لكن هامه:
_ان يكون حامل لشهادة عليا (ليسانس أو بكالوريوس)
_يجيد التعامل مع الكومبيوتر
_محب للسينما
و السن من ٢٠ الي مالا نهايه
…فعلا هناك طلبه بالمدرسه فوق سن الستين و بمنتهي الشغف و الحماس للتعلم و العمل بالسينما…
_ ما آمالك و طموحك للمدرسة في المستقبل؟!
أتطلع أن يعرفها الجميع فى كل بلدان العالم العربي و الغربي و حتي المحافظات و تنتشر اللغه السينمائيه و أن تتطور أكثر و اجد داعم لهم بجانب داعمها الأساسي ( التنمية الثقافية بوزارة الثقافة.
لنهايه اشكر دكتوره مني الصبان مديره المدرسه و اتمني وجود كثيرين مثلها من محبين الفن و المفيدين له و لمحبينه….

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إبراهيم أحمد.. يكتب / مصري وافتخر

بقلم / الكاتب الصحفي : إبراهيم أحمد حينما كنت واقفا في فناء المدرسة وانا طفل ...