كتب إبراهيم أحمد
وجهت السيدة الجليلة حرم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان تهنئة إلى المعلمين والمعلمات بمناسبة يومهم الذي يصادف الـ24 من فبراير من كل عام، قالت فيها:
“يقاس تطور الأمم والشعوب برفعة العلم وأهله فيها، وإذ نحتفل بيومنا هذا – يوم المعلم – أتقدم لكل معلم وصاحب معرفة كان له فضل في تعليم أبناء الوطن العزيز من أقصاه لأقصاه وساهم برفعة سلطنة عمان بخالص التهاني وجزيل الشكر على ما بذلتم من جهد وكنتم سببا في رقي أبناء الوطن الأوفياء، فلكم ولكل جهد قمتم به عظيم التقدير والثناء، وكل عام وأنتم نبراس عز لعمان”.
من جانبها، هنأت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في مدارس السلطنة بمُناسبة يوم المعلم العماني، مثمنةً جهودهم الطيبة، وتفانيهم في أداء رسالتهم التربوية السامية، لتعلم أبناء الوطن، وتنشئتهم التنشئة السليمة على القيم والأخلاق الحميدة، مؤكدة على الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من لدن السلطان هيثم بن طارق لقطاع التعليم في السلطنة.
يأتي احتفال سلطنة عُمان بيوم المعلم العماني، إجلالاً وتقديرًا وتأكيدًا على الدور الفاعل والمستمر والرسالة العظيمة التي يقوم بها المعلم في العملية التربوية والتعليمية باعتباره المحرك الأساسي في المنظومة التربوية والتعليمية، والقادر على غرس قيم المواطنة والتسامح وخدمة المجتمع في نفوس النشء منذ التحاقها بالمدرسة وحتى الانتهاء منها، وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، لإيجاد جيل مُتسلح بالمعرفة والثقافة والوعي نحو مجتمعه ووطنه، ليقوم بدوره في الارتقاء بوطنه والنهوض به في كافة مجالات الحياة حاضرًا ومُستقبلاً.