كتب إبراهيم أحمد
- حوار خاص للسيد جينغ شينغ سو، المدير الاداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا
بعد النجاح الباهر الذي حققته حملة “الصغيرة بتفرق” بعد إطلاقها على تطبيق كواي وجذبها 29 ألف صانع محتوي قاموا بنشر أكثر من 140 ألف مقطع فيديو، سجل واحد منهم مليون مشاهدة، وإلهامها آلاف الأشخاص على ممارسة وصناعة المحتوي الإيجابي والموثر.
تلقي تطبيق كواي الكثير من الطلبات من قبل وسائل الإعلام لإجراء العديد من المقابلات الخاصة للتعرف على الدور الذي يلعبه تطبيق كواي في دعم صناعة وصناع المحتوي لنشر المحتوي الإيجابي الذي يحمل رسائل إيجابية تتماشي مع قيم المجتمع.
حوار خاص للسيد جينغ شينغ سو، المدير الاداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والذي تحدث عن دور التطبيق في دعم صناع المحتوي وإبرام الشراكة معهم للنهوض بأعمالهم وتوقيع كواي للشراكة الحصرية مع مريم عماد إحدى رائدات صناعة المحتوي الإيجابي على التطبيق.
ما هو تطبيق كواي؟ وما هي جنسيته؟
أوضح جينغ شينغ سو، المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا: أن تطبيق “كواي” شهد بعد عام واحد من انطلاقة في 2011 كتطبيق على الهواتف المحمولة لصناعة ومشاركة الصورة المتحركة (GIF)، تطورا كبيرا ليتحول في عام 2012 إلى مجتمع للفيديوهات القصيرة ومنصة تمكن المستخدمين من تسجيل ومشاركة ملفات الفيديو القصيرة التي تظهر أنشطتهم الحياتية اليومية ومواهبهم المتعددة.
وأشار إلى أن تطبيق “كواي” يوفر لمستخدميه القدرة على مشاركة الفيديوهات القصيرة التي ينشرها صانعوا المحتوى المفضلين لديهم، فضلا عن تمكينهم (المستخدمين) من صناعة المحتوى بواسطة المؤثرات وفلاتر المعالجة المختلفة التي يوفرها التطبيق، وذلك بجانب متابعة التحديات والمنافسات اليومية، فضلا عن التعرف على الأشخاص من كافة أنحاء العالم.
وأفاد بأن “كواي” يعتبر أول تطبيق لنشر الفيديوهات القصيرة في الصين، وقامت بتطويره شركة “كوايشو” المنصة الرائدة في مجال نشر الفيديوهات على مستوى العالم والتي تجمع أكثر من 250 مليون شخص من صناع المحتوى و مليار مستخدم شهري.
من هم مؤسسي تطبيق كواى؟
تطبيق كواي تأسس عبر الشراكة بين كل من سو هوا، وتشينج ييكسياو، فقد قام تشينج بتأسيس شركة “كوايشو تكنولوجيز” في عام 2011 ثم انضم سو وفريقه إلى تشينج في عام 2013، وقد تقلد تشينج مؤخرا منصب الرئيس التنفيذي لـ”كواي”.
من هي مريم عماد؟ ولماذا وقع عليها الإختيار تحديدا؟ وهل الحملة حققت أهدافها؟
وردا على هذا التساؤل، لفت المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا إلى أن “مريم عماد” هي إحدى رائدات مجال صناعة المحتوى الهادف في مصر، فهي تمتلك شهرة واسعة في هذا المجال خاصة في صناعة المحتوى الذي يسهم في التقارب ما بين الأفراد من أجل القضايا الهادفة بما يحدث التأثير الإيجابي على المجتمع .. كما أن مريم لديها أكثر من 3.1 مليون متابع على “كواي” فقط بما يجعلها واحدة من أفضل رواد صناعة المحتوى الهادف المصريين على التطبيق.
وأشار إلى أنه إلى جانب ذلك، يعد المحتوى التعليمي الجيد والمفيد الذي تقدمه “مريم”، بجانب قدرتها الكبيرة على مشاركة هذا المحتوى الإيجابي مع جمهورها، أمرا يجعلها مصدر إلهام لزملائها بمجال صناعة المحتوى، لتكون هذه الأسباب أبرز العوامل وراء اختيار كواي الدخول في الشراكة مع مريم.
وأكد أنه لم يتم اختيار مريم لهذه الأسباب فقط، فقد حققت حملة “#الصغيرة_بتفرق” التي تم إطلاقها مؤخرا على التطبيق لتشجيع المستخدمين على إظهار ممارستهم للأعمال الصالحة نجاحا منقطع النظير، حيث استقطبت 29 ألف صانع محتوى قاموا بنشر أكثر من 140 ألف مقطع فيديو، سجل فيديو واحد منهم مليون مشاهدة.. وقد ألهمت الحملة آلاف الأشخاص على ممارسة وصناعة المحتوى الإيجابي والمؤثر، الأمر الذي أثر أيضا بصورة مباشرة في اختيار الدخول في شراكة مع مريم.
ما هي تفاصيل الشراكة مع مريم عماد؟
وأوضح جينغ شينغ سو، بأنه تم عقد شراكة حصرية مع مريم مؤخرا من أجل الاستمرار في صناعة المحتوى الرقمي التعليمي الهادف، فضلا عن نشر الفيديوهات التي تناسب وتستحق وترتقي بالذوق العام في المجتمع .. ومن خلال هذه الشراكة أيضا ستتمكن مريم من الحصول على الأدوات والدعم اللازمين لتعزيز وتنمية قاعدتها الجماهيرية والانتقال بها إلى مستويات أكبر.
متي وكيف بدأت مريم رحلتها كصانعة محتوي؟
وأضاف جينغ شينغ سو، أن مريم عماد هى صانعة محتوى هادف و تعليمي ونصائح حياتية ، تصنع مقاطع فيديو لمساعدة الناس بطريقة بسيطة. وتعطي نصائح للحياة وتصحيح المفاهيم الخاطئة، لديها أكثر من 5 ملايين متابع على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وحققت مقاطع الفيديوهات الخاصة بها أكثر من 300 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي. واطلقت هاشتاج علي كواي باسم #الصغيرة_بتفرق، وحققت نجاحًا ساحقًا وحققت أكثر من 700 مليون مشاهده تعمل مريم مع كواي -من خلال وكالة أطلنتس برئاسة جو سليمان- وتقوم بنشر وتطوير المحتوى الهادف في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعل مقاطع الفيديو الخاصة بها جديرة بالذوق العام.
ما نوع المحتوي الذي تشتهر مريم بتقديمه وما هو الدور الذي تلعبه كواي في مساعدتها علي نشر هذا المحتوي؟
ونوه إلى أن مريم تتمتع بشهرة كبيرة في مجال صناعة المحتوى التعليمي حقيقي القيمة والتقاط اللحظات التي تربط المجتمعات، وتمتلك شغفا كبيرا في تقديم النصائح المفيدة والمحتوى الهادف لكافة متابعيها ولا تتوانى عن توجيه النصائح وتعريف الجمهور بالطرق البسيطة لممارسة الأعمال الجيدة، كما يدفعها شغفها إلى تقديم المحتوى الذي يعود بالنفع على المجتمع ويسهم في تنميته وتعزيز السلوكيات الجيدة لدى أفراد المجتمع.
ولفت إلى أنه بموجب الشراكة مع “كواي” ستتاح إلى مريم الفرصة لتوصيل المحتوى الذي تقوم بصناعته إلى جمهور أكبر وأكثر تنوعا فضلا عن تمكينها من تعزيز وتوسيع قدراتها وخبراتها الإبداعية في مجال صناعة المحتوى الإيجابي، وباعتبار “مريم” واحدة من رواد صناعة المحتوى الإيجابي على “كواي” فسيتم النظر إليها على أنها نموذج يحتذى به من قبل العديد من صناع المحتوى الطموحين.
ما أبرز الحملات التى دعمتها منصة كواي منذ إنشائها ؟ وما هي أبرز أهدافها؟
وفي هذا الإطار، أوضح جينغ شينغ سو، المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، أن تطبيق كواي قام برعاية نسخة العام الماضي 2021 من “مهرجان الجونة السينمائي الدولي” وقدم خلالها الكثير من المفاجآت ليس فقط على السجادة الحمراء، لكن أيضا في كافة فعاليات المهرجان.
ولفت إلى أن المفاجآت التي قدمها كواي تضمنت توفير تقنية “جلامبوت” لتصوير المشاهير والحضور خلال افتتاح واختتام المهرجان، وكذلك إقامة جناح خاص بالتطبيق في ساحة المهرجان قدم خلالها العديد من الأنشطة الترفيهية التي نالت إعجاب الحاضرين.
وأكد أن شراكة كواي مع مهرجان الجونة السينمائي الدولي، مكنت مستخدمي التطبيق وصناع المحتوى ومحبي الأفلام من امتلاك الفرصة لمشاهدة المحتوى الحصري من الفيديوهات الموجودة على تطبيق كواي.
هل هناك مقابل لاستخدام المنصة؟
في هذا الصدد أكد أن الاشتراك على تطبيق “كواي” مجاني ولا يحتاج إلى أي رسوم، كما يمكن تحميل التطبيق بسهولة كبيرة فهو متاح للجميع على تطبيقات الهاتف المحمول (Google Play) و (App Store).
كيف يستفيد صناع المحتوى من المنصة؟
وقال جينغ شينغ سو، المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إن الفوائد التي يقدمها تطبيق “كواي” لصناع المحتوى عديدة ولا تنحصر فقط في نشر المحتوى على التطبيق، فهي تمتد إلى المكافآت التي يقدمها “كواي” لصناع المحتوى على إسهاماتهم في نجاح التطبيق والتزامهم بقواعد استخدامه، وصولا إلى الحصول على الفرص الترويجية وتعزيز القواعد الجماهيرية لصناع المحتوى بحيث يمكنهم الوصول لأكبر عدد ممكن من الجماهير ليس فقط في جميع أنحاء مصر بل وخارجها أيضا.
هل ستوقع الشركة اتفاقيات مماثلة مع صناع المحتوي الايجابي؟
وقال المدير الإداري لـ “كواي”، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، إن تطبيق كواي يسعى بالطبع إلى تحقيق هذا الأمر، مشيرا إلى أن التطبيق أطلق في نهاية العام الماضي حملة “العائلة الأكثر مرحا” والتي مكنت صناع المحتوى من مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المضحكة والإبداعية الخاصة بهم على منصة التطبيق، مؤكدا أن كواي يعتزم الاستمرار في إطلاق الحملات ذات التأثير الإيجابي على المجتمع.
وأضاف أنه تم خلال حملة “العائلة الأكثر مرحا” مطالبة صناع المحتوى مشاركة مقاطع الفيديو الإبداعية الخاصة بهم عبر ثلاث فئات محددة هي: (الأهل المرحين، والثنائي المرح، والأطفال المرحين)، وقد تم اختيار ثلاثة فائزين عن كل فئة بناءً على تحقيقهم أكبر عدد من الأصوات والإعجابات بالفيديوهات والذين حصلوا أيضا على العديد من الفرص الترويجية على المنصة.
وأشار إلى أن الحملة حققت نجاحا منقطع النظير فقد تمكنت من جذب ملايين المستخدمين من صناع المحتوى، وسجلت مشاهدات إجمالية بلغت أكثر من 640 مليون مشاهدة لمقاطع الفيديو.
ما هي الميزات التي يحصل عليها صناع المحتوى عبر منصة كواي ليست متوفرة بالتطبيقات المنافسة؟
وشدد على أن “كواي” يمتلك العديد من الميزات التنافسية التي تجعله التطبيق المفضل للجميع خاصة وأنه يتماشى مع لحظات الحياة اليومية التي يتشاركها أفراد المجتمع، فهو يقدم محتوى مفيدا للأغراض اليومية خاصة وأنه يركز على القيمة الحقيقية للمحتوى فضلا عن تعرضه لتفاصيل الحياة والاهتمامات الواقعية.
وأشار إلى أنه إلى جانب ذلك يوفر “كواي” لصناع المحتوى القدرة على مشاركة “لحظات قصيرة بمعاني كبيرة” الأمر الذي يجعل من التطبيق محركا للفرص للأفراد من أي فئة عمرية أو خلفية ثقافية وذلك جنبا إلى جنب مع مساعدة صناع المحتوى المبدعين وجمهور المتابعين على تعزيز قدراتهم ومواهبهم الإبداعية.