كتب إبراهيم أحمد
أثنت تريند مايكرو إنكوربوريتد ، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، على جهود وزارة الداخلية في مجال الأمن السيبراني في إطار تطبيقها لاستراتيجيات متطورة ومساعيها الرامية إلى تعزيز القدرات الأمنية للبلاد.
وقد جاء ذلك على هامش فعالية “تحدي الدفاع السيبراني – Cyber Defense Challenge” التي تهدف إلى تعزيز حماية البنية التحتية الرقمية للبلاد ورفع مستوى الوعي حول الأمن السيبراني. حيث شهدت الفعالية حضور أكثر من 30 مشاركاً التحقوا بورشة العمل التي أدارها خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات من جميع أنحاء الإمارات. وفي ظل هذه الفعالية، تم اختبار قدرات المشاركين لصقل مهاراتهم عبر محاكاة هجمات أمنية لتحديد أفضل الإجراءات لمواجهتها، وقد أظهر المشاركون مهاراتهم في حماية الأصول الرقمية، وعملوا معاً لتطوير وتنفيذ استراتيجيات أمنية فاعلة لصد الهجمات في جو تنافسي خيّم على الفعالية.
وقدمت تريند مايكرو جائزة مميزة لوزارة الداخلية تقديراً لريادتها في مجال الاستخبارات عن الهجمات السيبرانية وممارسات الأمن السيبراني، وحماية أصول البلاد الرقمية. وسلم الجائزة من تريند مايكرو، صلاح سليمان مدير مبيعات الشركة في الإمارات، وقد ترأس وفد وزارة الداخلية في الفعالية سعادة العقيد /د. ابراهيم حميد المياحي، مدير إدارة الأمن الرقمي بوزارة الداخلية.
كما قام المُقدم سلطان حارب الكتبي، المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين“أقدر” بتكريم وزارة الداخلية وتريند مايكرو على جهودهم المبذولة في مجال الأمن السيبراني وتعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة.
وسلط المدير العام لتريند مايكرو في الإمارات مجد سنان الضوء على أهمية مثل هذه الفعاليات قائلاً :”تعد الفعاليات الأمنية على غرار حدث تحدي الدفاع السيبراني بمثابة فرصة ذهبية لرفع الوعي حول أهمية التميز في الأمن السيبراني. ويأتي ذلك اتساقاً مع رؤية البلاد في هذا المجال، حيث لعبت وزارة الداخلية دوراً محورياً في الحفاظ على استقرار البلاد عبر تطبيق أعلى معايير ممارسات الأمن السيبراني وإحداث نقلة نوعية للبلاد. إن حصولنا على هذا التكريم من برنامج أقدر سيكون محفز لنا لمواصلة جهودنا الرامية إلى دعم مؤسسات القطاعين العام والخاص وتعزيز وضعهم الأمني عبر أحدث الحلول السيبرانية والمعلومات العميقة في هذا المجال”.
ومن الجدير بالذكر بأن تقرير التوقعات السيبرانية لعام 2022 والصادر عن تريند مايكرو تحت عنوان: Toward a New Momentum كشف النقاب عن أن منفذي الهجمات سيركزون خلال هذا العام على هجمات فيروسات الفدية لاستهداف مراكز البيانات بغض النظر عن موقعها، بالإضافة إلى الخدمات المكشوفة لاستغلال الوضع المرتبط باستمرار عدد كبير من الموظفين في العمل عن بعد. في هذا المجال، تشكل فعاليات مثل “تحدي الدفاع السيبراني“ فرصة مثالية لتعزيز بيئة العمل الرقمية في البلاد ومجابهة تحديات العصر الحديث.