بقلم الكاتب الصحفي / إبراهيم أحمد
طيور الشرق مهاجرين من بلاد الدول العربية إلى الدول الغربية حلم يطوف بعقولهم منذ الطفولة إلى الأبد حيث الثراء الفاحش والنساء الجميلات والعمل الدائم في جو مليء بالحرية والادمية التي حرمت منها بلاد الشرق من توغل الديكتاتورية ونتكاسة البيروقراطية وسكنات المكاتب الحكومية بالنسبة للشباب الذي تخرج من تعليمه وتوقفت حياته تمام بعد الجامعة فلم يعد يستطيع الوفاء بما كان يطمح تحقيق امل كان لدية بكسب الفتاة الجميلة لعدم القدرة على إيجاد فرصة عمل مناسبه وأيضا مكان سكن مناسب يتوافق مع متطلبات الزواج وتكوين أسرة وأيضا سياره لتيسير التحركات واكتمال الوجاه الاجتماعية ليذهب تفكير الشاب في الهجرة للخروج من ضائقته بعد التخرج من الدراسة للوقوع في فك الغربة التي يصدم فيها بما لم يتوقع او يفكر فيه من قبل بمجرد ان يصل وذلك في حالة وصوله سالما معافى الي البلد الذي يريد ورسي عليه أحلامه التي ظن كونها احلام ورديه ليفاجئ بأنه طرق نعيم الأمان ودفئ الأسرة وراحة البال مع الصحبه ويسر الطريق إلى كونه شاب بلا هدف لا يعلم من أين البداية وكيف يتصرف ومع من يستطيع أن يتحدث والي اي اتجاه يستطيع أن يسلك اول طريقة الذي لا يعلم عن الي اي مرد سيسير والي من سينطلق لسانه بمعرفة او غير وحتى ان تنتهي حصة المال التي كانت بصحبته في السفر ليجد نفسه مطارد في كل اتجاه من الشارع ومن الأمن وأيضا كلاب السكك فقد ينتهي به الحال ان يقع في يد أحدي العصابات ولايدي إلى أي منقلب سيكون وقد يقتل في اي لحظة او يسجن بسبب جهله بقانون الذي يحكم المكان الجديد وأيضا ينتهي به المطاف عائدا إلى حيث أتى او قد ينحج في ما أراد أن يكون.
ولكن بالنهاية يظل الشرق ملاذ وأمان أبناءه ولا يأتي من الغرب ما يسر القلب.
تحياتي /إبراهيم أحمد
+201111985026
+201006986154
Hemoahmed2@yahoo.com