تعرب جمعية مواطنون ضد الغلاء لحماية المستهلك عن عظيم قلقها من الإرتفاعات الجنونية غير المبررة لأسعار السلع الغذائيه علي خلفية الحرب الروسية الأوكرانية وإيهام الرأى العام بان الزيادات جاءت تأثرا بالحرب علي الرغم من وجود مخزون كبير من السلع الغذائيه إستعدادا لشهر رمضان المبارك.
وقال محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بأن الزيادات جاءت بمبررات وهمية مكذوبة بل ومفضوحة وفيها من التبجح والحماقة ما يستدعي موقفا موحدا من الدولة والبرلمان والمستهلكين لوقف هذا الجنون.
وقال العسقلاني بان هناك واقعة كاشفة تؤكد صحة ما نقول به وما صرح به رئيس شعبة المخابز في الغرفة التجاريه بالقاهرة من ان الزيادة علي اسعار الدقيق خلال ثلاثة ايام بلغت ثلاثة ألاف جنيه بمعدل زيادة الف جنيه في اليوم الواحد وكان يبلغ 9 ألاف جنيه وارتفع إلي 11 الف جنيه وهو ما يؤكد بان محتكري القمح والدقيق إستخراج 72% يرتكبون جريمة الإتفاق الافقي المسبق الإحتكاري بالمخالفة لقانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الإحتكاريه , واضاف والمثال الصارخ والكاشف ما جري في اسعار الأرز وهي سلعة لا يتم إستيرادها لا من أوكرانيا او روسيا او اي بلد اخر وهى إنتاج مصري خالص ولا مبرر للزيادة سوى النهم وجني الارباح ومص دماء المواطنين.
واكد العسقلاني بأنه يجري الان إعداد قائمة سوداء للجشعين المحتكرين مصاصى دماء الشعوب واثرياء الحرب عديمي الضمير والأخلاق والوطنية.