كتب إبراهيم أحمد
أنتجتW7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية مقطعًا مرئيًّا قصيرًا من (دقيقة و2 ثانية)، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق 8 مارس من كل عام، حيث يسلّط المقطع الضوء على مشاركة المرأة المؤثرة في تحقيق التقدم، والنجاح، والتنمية (لمشاهدة المقطع:https://bit.ly/3tvmKvK )
ويُبرز المقطع المرئي الدور العظيم للمرأة، وأنها شريك أصيل وعظيم في الحياة، فهي الأم، والزوجة، والأخت، والابنة التي تمنح الحياة أجمل ما فيها من أمل، وسعادة، ونجاح، وقوة.
ويُسلط المقطع الضوء على دور المرأة الأم المعطاءة مربية الأجيال، فهي المسؤولة عن تربية أطفالها، وتنشئتهم، وتوجيههم، ورعايتهم صحيًّا، ونفسيًّا، وثقافيًّا، وتمنحهم القوة، والعزيمة، والمثابرة، والإرادة القوية؛ مما يمكنهم من تحقيق أحلامهم، وأهدافهم.
ومن الرسائل التي تضمنها المقطع المرئي: دور المرأة الزوجة السكن للحياة الزوجية السعيدة، وتقدم لزوجها كل الدعم، والتشجيع؛ من أجل أن يصبح إنسانًا ناجحًا له قيمة في الحياة، وتدفعه إلى مستقبل أفضل.
وتضمنت الرسائل دور المرأة الابنة التي تضيء المستقبل، وتنشر في البيت أجواء الحنان، إضافة إلى المرأة الأخت وما تمثله من مصدر قوة لأخواتها، وما تشيعه من تآلف اجتماعي في الأسرة.
ويختتم المقطع بتوجيه رسالة شكر لكل السيدات العظيمات في الحياة، فبدونهن لن يوجد العظماء، فوراء كل عظيم امرأة عظيمة، كانت كلمة السر في نجاحه.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة اعترفت رسميًّا في عام 1975 بيوم 8 مارس يومًا عالميًّا للمرأة، ومنذ ذلك الحين تختار المنظمة الدولية موضوعًا مختلفًا له كل عام؛ للاحتفال بالمرأة، وشجاعتها، وإنجازاتها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وأدوارها الاستثنائية في الحياة، وصنع القرار، وإظهار الاحترام والتقدير لها.
وعلى الرغم أن الاحتفال بيوم المرأة جاء رسميًّا في 8 مارس عام 1975، إلا أن فكرة هذا اليوم انبثقت من فكرة الإضرابات والاحتجاجات المنظمة؛ لنشر الوعي عن استمرارية عدم المساواة بين الرجال والنساء، التي بدأت في عام 1856م عندما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللإنسانية التي يُجبرن على العمل فيها. وتكرر هذا المشهد يوم 8 مارس في عام 1908 عندما سارت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبات بحقوق التصويت، والحصول على ساعات عمل أقل.