كتب إبراهيم أحمد
تستضيف الدورة السابعة من “قمَّة المعرفة” أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء والقادة والمسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم، لطرح آفاق نقاشية واسعة ومعمَّقة تتناول الأمن الغذائي وتأثير الأوبئة في المناخ، ومستقبل التعليم، والصحة العامة والعقلية أثناء الأوبئة، ومكافحة الفقر، ومدى توافر البيانات واستخدامها، والطريق نحو تنمية اقتصاد المعرفة؛ وذلك بهدف بحث تحديات الحاضر والمستقبل من كافة الجوانب، واستكشاف الفرص والخيارات التي توفِّرها المعارف من أجل حماية البشرية.
ومن المقرَّر أن تنطلق القمَّة يوم 14 مارس الجاري، في مقر إكسبو 2020 دبي، تحت شعار “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح“. وستستضيف القمَّة التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جلسات افتراضية خلال الفترة بين 16 إلى 18 مارس الجاري.
وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: “تشكِّل الدورة السابعة من قمَّة المعرفة أضخم منصة نقاشية معرفية حول العالم، وتُعدُّ الأهم من حيث أهدافها الرامية إلى استكشاف فرص وخيارات حماية البشرية في الوقت الحاضر والمستقبل؛ بعد عامين من تداعيات جائحة ألقت بظلالها غير المواتية على البشرية، وتركت تحديات صحية وسياسية واقتصادية واجتماعية تشتد وطأتها يوماً بعد آخر خاصة على البلدان الأقل دخلاً. ونستهدف أن تكون هذه النسخة من القمَّة مرجعاً إقليمياً وعالمياً بشأن الممارسات الواجب تبنّيها استناداً إلى المعرفة خلال العقد الجاري للتغلُّب على مختلف التحديات”.
وأضاف سعادته: “يتضمَّن جدول أعمال القمَّة لأول مرة أكثر من 50 متحدثاً من الخبراء والقادة، نظراً لما ستشهده القمَّة من جلسات موازية للجلسات الرئيسة على مدى يومين، فضلاً عن مواصلة الفعاليات للمرة الأولى افتراضياً على مدى ثلاثة أيام”.
وتتضمَّن قائمة أبرز المتحدثين، البروفيسور شافي أحمد وهو جرَّاح حاصل على جوائز عدة، وأستاذ جامعي ومفكّر ورائد أعمال، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، علي جابر مدير مجموعة قنوات إم بي سي، علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار في مؤسَّسة دبي للإعلام، عبد المجيد يحيى مدير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة وممثِّل البرنامج في دول مجلس التعاون الخليجي، وكاثرين بروس استشاري الاستدامة في شركة ESG.
كما تضمُّ القائمة مارون كيروز مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنتدى الاقتصادي العالمي، سوجيت قُمار مهنتي رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المكتب الإقليمي للدول العربية ، وبشار كيلاني العضو المنتدب لشركة أكسنتشر الشرق الأوسط.
ويتضمّن جدول أعمال اليوم الأول من “قمَّة المعرفة” عقد 6 جلسات نقاشية وورشة عمل تدريبية، إضافة إلى 7 جلسات وورشة عمل تدريبية خلال فعاليات اليوم الثاني، وذلك في القاعة الرئيسة في إكسبو 2020 دبي. بينما تتضمّن الجلسات الموازية، التي تُعقَد تحت مسمّى “فضاء المعرفة”، 10 جلسات تُعقَد على مدى يومين في القاعة الثانية، بواقع 5 جلسات في اليوم. فيما يتجاوز عدد الجلسات الافتراضية التي تقام على مدى أيام 16 و17 و18 مارس، نحو 14 جلسة.
وتتناول جلسات القاعة الرئيسة، موضوعات واسعة أبرزها “المعرفة تقود المستقبل”، و”الجيل الثالث لشبكة الويب: الميتا فيرس”، و”دور وسائل الإعلام ومدى تأثيرها أثناء الأزمات”، و”الأوبئة وتأثيرها في المناخ والبيئة: سلاح ذو حدين”، و”الأمن الغذائي: بين سلاسل الإمداد المستدامة والاكتفاء الذاتي”، و”محاربة الفقر بالتفكير المختلف”، و”الصحة العقلية والأوبئة”، و”الشباب وريادة الأعمال”، و”مؤشر التقدم الاجتماعي”.
إلى جانب ذلك تناقش جلسات “فضاء المعرفة” موضوعات عدة أبرزها؛ “زيادة القدرة على التحمُّل والتكيُّف–المرونة- في أوقات عدم اليقين”، “نموذج جديد للتعليم”، “حوارات المعرفة: نشر المعرفة بطرق غير تقليدية.. تجربة The Researcher”، “ترسيخ وتعزيز استراتيجيات وآليات التعاون والابتكار لإدارة المخاطر”، “ترويج وتعزيز حوارات العلوم والسياسات.. جوانب التقاء وتفاعل العلوم والسياسات”، “تقرير استشراف مستقبل المعرفة 2022- نموذج قدرة تحويلية للمجتمعات الجاهزة للمستقبل”، “تنمية اقتصاد المعرفة في زمن الموجودات المعرفية والفكرية غير الملموسة”، “مؤشر المعرفة العالمي: جوانب قطاعية”، “توافر البيانات واستخدامها: أساس القدرة على التكيُّف”.
فيما يبحث المتحدثون في الجلسات الافتراضية العديد من الموضوعات أبرزها “القيادة الناجحة أثناء الأزمات: تحوُّل المجتمعات وقيادة الابتكار”، “إعادة هيكلة الوظائف وعمليات التوظيف”، “البنية التحتية المرنة: استثمار مربح طويل الأمد”، “الأمن المائي: أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”، “التعليم القائم على التنمية المستدامة: تأهيل صانعي التغيير من فئة الشباب”، “إدارة المعلومات والبيانات الضخمة في قطاع الأعمال من منظور الجيل الرابع”، “التعايش والتجانس في الفضاء البحري”.