من الطبيعي أن تكون الأم هي الملاذ الأمن والحصن المنيع لجميع أبنائها، فبداخلها يختبئ أبنائها مهما كان عمرهم، فبداخل هذا الحضن يشعرون بالأمان مهما بلغ بهم العمر، كما يجدون فيه الراحة والبعد كل ما حولهم من متاعب وضوضاء، ولهذا يبحثون عن أجمل وأرق ما يمكن أن يقدم لها من عبارات:
لن أستطيع أن أوفيكِ حقك يا أمي، ففي حضنك أشعر بالدفيء، فأتمنى من الله عز وجل أن يحفظ لي دومًا وأن تكوني لي دائمًا البلسم الشافي وبهجة العمر.
لا يمكن أن تزول صعابي يا أمي إلا بفضلك وحدك ودعواتك لي التي لا تقف أبدًا، فأنتي يا أمي شفاء جروحي وبلسم عمري وظلي الظليل طوال العمر.
اعذريني حبيبتي الغالية أني انحنيت لأقبل قدميك قبل رأسك، فأني أشم بهم رائحة الجنة.
أريدك أن تعلمي يا أمي أني حينما أنحني لأقبل يدك وتنسكب مني دموع ضعفي وأرى نظرات الرضا بعينيك، وقتها فقط أشعر بمدى رجولتي واكتمالها.
أمي أنتي شمعة مقدسة تعمل من أجل إضاءة لنا ليل الحياة بكل تواضع ورقة وفائدة.
إذا وضع العالم بالكامل في كفة، وأنتي يا أمي في كفة، فبكل حب سوف أختار كفتك أنتي فقط.
أن صوتك يا أمي هو أرق الألحان وأعذب الأنغام التي أسمعها وأتمنى أن أظل أسمعها حتى الأبد.
أمي هي أعظم كتاب قرأته.
أمي أنتي ليست بالنسبة لي يومًا أو شهرًا أو حتى سنة، أنتي يا أمي كل عمري، أنتي بسمة الأمل بحياتي.
أمي أنا لا أستطيع العيش بدونكِ، فأنتِ قلبي الذي ينبض، وروحي التي تسكن جسدي، فأنتي تاج أفتخر به وأعتز بأن تكوني بجانبي في كل مكان.
بين يديك كبرت، وفي دفء قلبك احتميت، وبين ضلوعك، ومن عطائك ارتويت، فكيف لا أحبك يا نبع الحنان.
أن القلوب لا تؤم إلا إليك، والصخور لا تلين إلا أمام حنانك، فأنتي معنى الحب، والجنة تحت أقدامك يا أغلى ما لدي في الحياة.
أمي أنتي نبض قلبي المتعب، وأنتي شذى عمري.
أن قلبك يا أمي عميق، ولا يمكنني أن أجد في نهايته إلا المغفرة والرحمة.
● تحية إجلال وإكبار إلى الأم الفلسطينية ‘تاج فلسطين’ رمز العطاء والنضال في عيدها عيد الأم، والتي ضَربت المثل الأعلى في الصمود والتحدي والصبر على مدى عقود طويلة من النضال ..
إننا جميعاً ننحني لكِ أيتها الأم يا صانعة الرجال .. يا من ربيتِ الأبناء على حُب الوطن ،وشاركت أخيكِ الرجل في جميع مراحل النضال من أجل الأرض وبناء الوطن والإنسان ..
وبهذه المناسبة نطالب كل المؤسسات الحقوقية والدولية بالعمل على إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات ووقف المعاملة السيئة التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.
كل عام والأم الفلسطينية بخير ولها منّا ألف قبله على جبينها الشامخ…
يوسف نواجعه