جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب إبراهيم أحمد
مع اقتراب عطلة العيد الممتدة على أسبوع كامل، يدعو فندق سي موريشيوس المسافرين إلى الاستفادة من الأسعار المنشورة على موقع الفندق والتي تتضمن خصومات بنسبة 30% خلال عيد الفطر، وإلى إعادة التواصل مع الطفل الذي في داخلهم والانغماس في عطلة باعثة على الراحة والاسترخاء. يطلّ فندق سي موريشيوس على أروع شواطئ الجزيرة ويضع في متناول ضيوفه باقةً فريدةً من المفاهيم الجديدة ليتنعّموا بتجربة سفر اجتماعية ومليئة بالمرح.
فسواء كنتَ شخصاً هادئاً أو كثير النشاط، يشجّعك الفندق بمفهومه الاجتماعي إلى التفاعل مع الآخرين وبناء صداقات جديدة بين أحضان المساحات الخضراء حيث تندمج كنوز الطبيعة التي لم تمسّها يد الإنسان مع بيئة نابضة بالحيوية. فهنا بانتظار الضيوف سهرات استثنائية تحمل عنوان Sessions by C على وقع موسيقى الدي جاي ويستضيفها الفندق على الشاطئ، فضلاً عن نزهات اجتماعية برفقة مرشد سياحي تحت عنوان C Treks. من جهة أخرى، توفّر المسابح الثلاثة المطلّة على المحيط الأزرق الشاسع، وجهةً مثاليةً للاسترخاء والتنعّم بشمس الجزيرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مفهوم الإقامة الشاملة التي تضم الإقامة و الوجبات و المشروبات سترضي كل رغبات الضيوف مع تجارب طعام متنوعة، بدءاً من البوفيه المتميّز وصولاً إلى تشكيلة من المشروبات الطازجة والعضوية لتعزيز الوجبات. يقدّم الفندق مجموعةً فاخرةً من الأطايب والحلويات في أربعة مطاعم وهي: the Dining room، وWok’ N Roll، وBeach Bistro وChow & Carafe. فسوف يتسنى للضيوف اكتشاف تشكيلة فريدة من الأطباق الأصيلة من مطابخ محلية وعالمية، يتمّ تحضيرها بواسطة منتجات محلية طازجة.
وعلى صعيد آخر، تعكس الألوان الزاهية التي اكتسى بها الفندق، بما فيها الأزرق الفيروزي والوردي الزهري، المفاهيم المفعمة بالمرح والبهجة، مما يضفي لمسةً من الانتعاش على المكان بعيداً عن الصورة النمطية للفنادق. كما أنّ الأثاث الريفي يجسّد جمال أسلوب العيش البسيط البعيد عن التكلّف، حيث يطغى الخشب الصلب، والخشب الخام، والخشب المجروف، والمصاريع والخشب المطليّ على تصميم غرف الضيوف.
بينما يحاكي الديكور سحر شواطئ جزر موريشيوس والحِرف اليدوية الشعبية، وفي الوقت عينه، يُعبِّر عن تأثيرات الثقافة الآسيوية والكريولية بشكل واضح. علاوةً على ذلك، تمّ ابتكار مجموعة من التجارب غير المألوفة على الشاطئ ليتنعّم الضيوف بأجواء ترفيهية لم يسبق لها مثيل، بما فيها دش ضخم على الشاطئ على شكل قنديل بحر يترافق مع معزوفات موسيقية، حيث تندفع المياه على وقع النغمات الباعثة على الاسترخاء أو الإيقاعات الأكثر شعبيةً، فضلاً عن الأراجيح الكبيرة المنصوبة قبالة المحيط الشاسع.
