كتب إبراهيم أحمد
تتسارع وتيرة العمل في سلطنة عمان يوما بعد يوم استعدادا لاستضافة المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين المقرر ان يقام في نهاية الشهر الحالي بمشاركة حوالي ٤٠٠ مشارك يمثلون حوالي ١٥٦ دولة من جميع قارات العالم
وقال رئيس جمعية الصحفيين بسلطنة عمان الدكتور محمد بن مبارك العريمي في تصريح صحفي خاص ان المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العمانية مسقط ويقام لاول مرة في الشرق الاوسط سينعقد في مركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض لفترة تتراوح بين اربع الى ستة ايام متتالية تبدأ من ٣١ مايو الجاري .
وقال الدكتور العريمي ان المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين الذي تستضيف السلطنة عام 2022م يعتبر استكمالا لإجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي الذي تأجل بعد ذلك 4 مرات حتى اليوم بسبب إنشغال العالم بمكافحة جائحة كورونا
واوضح ان ممثلي القارات في العالم اتفقوا على أن يكون إجتماع الكونجرس القادم في السلطنة تقديراً لدور السلطنة على المسرح الدولي ودعما لجهود الحكومة العمانية الداعمة لبرامج وأنشطة جمعية الصحفيين العُمانية التي أضحت أحد مؤسسات المجتمع المدني ذات التأثير الدولي.
وكشف رئيس جمعية الصحفيين العمانية عن استضافة سلطنة عمان على هامش الكونغرس الدولي للاجتماع التأسيسي للاتحاد الأسيوي للصحفيين الذي كان من المقرر ان ينعقد في شهر مارس 2020 تقديراً للمقترح العُماني الذي قدم خلال اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي في تونس 2019 وهم نفس ممثلي نقابات وجمعيات قارة آسيا في الاجتماع الأساسي المخصص للاتحاد الدولي “الكونجرس” .
وقال الدكتور العريمي ان قبول الاتحاد الدولي للصحفيين لأستضافة السلطنة لهذين الاجتماعين يأتي مشاركة من الاتحاد الدولي للصحفيين في احتفالات السلطنة بمرور 52 عاماً على نهضتها المباركة التي يكمل مسيرتها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- بعد مسيرة السلطان الخالد قابوس بن سعيد طيب الله ثراه .
ويأتي أيضاً تقديراً للجهود التي بذلت في تحقيق السلطنة خلال الأعوام الأخيرة لمراكز متقدمة في سلم معايير المؤشرات العالمية ودعماً لجهود الجمعية خلال ال 17 عاماً الماضية على المستويين الداخلي والعالمي .
ويعتبر الإتحاد الدولي للصحفيين أكبر منظمة للصحفيين في العالم وتضم حوالي 600 ألف إعلامي يمثلون 187 نقابة ورابطة اعلامية في أكثر من 140 دولة
وقد تأسس الاتحاد الدولي للصحفيين عام 1926 ، وهو المنظمة التي تتحدث باسم الصحفيين داخل منظومة الأمم المتحدة وداخل الحركة النقابية الدولية.
وتأسس الاتحاد باختصار (FIJ) لأول مرة في عام 1926 في باريس ، وأعيد إطلاقه باسم المنظمة الدولية للصحفيين (IOJ) في عام 1946 لكنه فقد أعضائه الغربيين في الحرب الباردة وعاد إلى الظهور بشكله الحالي في عام 1952 في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويهدف الاتحاد الدولي للصحفيين الى تنظيم العمل الجماعي المشترك لدعم نقابات الصحفيين في كفاحهم من أجل الحصول على أجر عادل وظروف عمل لائقة ومناسبه والدفاع عن حقوقهم المهنية والعمالية.
كما يهدف الى تعزيز العمل الدولي للدفاع عن حرية الصحافة والعدالة الاجتماعية من خلال نقابات عمالية قوية وحرة ومستقلة للصحفيين ويناضل من أجل المساواة بين الجنسين في جميع هياكلها وسياساتها وبرامجها.
ويعارض الاتحاد الظواهر العالمية السلبية وفي مقدمتها التمييز بجميع أنواعه ويدين استخدام وسائل الإعلام للدعاية أو للترويج للتعصب والنزاع.
ويؤمن الاتحاد الدولي للصحفيين بحرية التعبير السياسي والثقافي ويرفض أي وجهات نظر سياسية معينة ويشجع العمل الجماعي للدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية الإعلامية.
ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين الصحفيين ونقاباتهم عندما يقاتلون من أجل حقوقهم الصناعية والمهنية وقد أنشأ صندوق أمان دولي لتقديم المساعدة الإنسانية للصحفيين المحتاجين.
ويتم تحديد سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل ديمقراطي في مؤتمر يجتمع كل ثلاث سنوات ، ويتم تنفيذ العمل من قبل الأمانة العامة تحت إشراف لجنة تنفيذية منتخبة.