كان شاب عربي يدرس في امريكا وفي ذات يقول لامه امي لقد اشتقت للبيطيخ كثيراً سوف اذهب الى بائع الفاكهه لعلي اجد عنده بطيخ واشتري منه .
ذهب إلى مدينة هيوستن في تكساس ليشتري بطيخه .
وصل إلى متجر الفواكه ورأى البطيخ وأخذ يتحسس البيطيخ واحد.ه تلو الأخرى ويطبطب عليها حتى اوجد بطيخه حمراء وحلوه .
اختار واحده شعر للحظه انه في الوطن بعد اختيار البطيخه.
كان هناك امراه امريكيه كانت تنظر اليه وهو يطلب على البطيخ كانت تشاهد ذلك الموقف قالت له اتسمح لي بسؤال وهي مستغربه .
قال على الرحب والسعد تفضلي
لماذا كنت تطبطب على البطيخ ؟
قال لها حتى اختار واحدة حمراء وحلوه نحن من عاداتنا نحن العرب نطبطب عليها قبل شرائها .
سالته ..ممكن أن تطبطب لي على واحده من اختيارك!!!
فرح لطلبها وانتابه شعور فجأة بالعزه والفخر كأنه يمثل سمعة العرب ..
وبدأ من جديد يطبطب على البطيخ لحتى اختار واحده حمراء وحلوه جداً.
قالت له شكراً لك عزيزي يبدو انك من أصول عربيه ممكن اعرف من اي بلد ؟
قال لها أنا عربي وبكل فخر .
وقالت له يا ريت بتطبطبوا على المسؤولين عندكم قبل ماتختاروهم …
بس شاطرين في اختيار البطيخ
كلمات الأسير المحرر
يوسف نواجعه
فلسطين