كتب إبراهيم أحمد
الكلمة بتعلم” عنوان مشروع تخرج لعدد من طلاب كلية الإعلام، الذين قرروا عمل حملة لتوعية الأهالي ولا سيما الأم بضرورة استخدام كلمات إيجابية في التربية أو في الحديث بشكل عام مع الأبناء، لأن الكلمة لها دور كبير إما في هدم أو بناء الشخصية.
بداية الفكرة:
إحنا 8 أفراد بكلية الإعلام قعدنا فترة ندور على فكرة لمشروع التخرج تخدم المجتمع، ففكرنا في حملة تساعد على التوعية باللغة الإيجابية وهي اللغة التي تساعد على تحسين علاقة الطفل بعائلته وزيادة ثقته بنفسه من خلال عدم الشتيمة أو التجريح أو المقارنة مع الغير.
بدأنا التخطيط للمشروع من شهر فبراير الماضي وأنشأنا صفحة خاصة بالحملة على مواقع التواصل الاجتماعي من يوم 2/5/2022 وكانت الفكرة فكرة الزميلة آية عمرو إننا نهتم باللغة مع الطفل بعدها بدأنا ندور عن أكثر المشاكل التي تحاوط الطفل من خلال اللغة وكانت البداية مع دكتور متخصص في أمور الطفل.
اخترنا اللغة لأنها حجر الأساس في تكوين وبناء شخصية الطفل، وأثبتت الأبحاث أن الكلام السلبي غير الفعال يمكن أن يسبب تدمير شخصية الطفل وعلاقته بأسرته ولأن الأطفال تفهم اللغة الإيجابية بشكل أسرع وفعال على عكس الكلام السلبي الذي يهدم شخصيتهم ويحسسهم انهم غير صالحين فهدفنا كحملة هو تشجيع الأهالي على استخدام اللغة الإيجابية وتوضيح جوانبها ومميزاتها.
تنفيذ المشروع
أما عن الأدوات التي استخدموها في تنفيذ المشروع فبدأوا بعمل التوعية على على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبدأوا التشبيك مع المختصين بتربية الأطفال واستعانوا بخبراء في التربية ودكاترة لنشر الوعي والمعلومات التي تحقق هدف الحملة.