كتب إبراهيم أحمد
تنعقد خلال الأسبوع القادم فعاليات قمة الإمارات للتصنيع والثورة الصناعية الرابعة، وذلك يومي 14 و15 يونيو 2022. وستجمع القمة، التي تعتبر شركة إنفور راعيا رئيسيا لها، نخبة من الهيئات التشريعية والتنظيمية الحكومية وشركات التصنيع الكبرى وعدد من أبرز مسؤولي وقادة الصناعة على المستوى الدولي إلى جانب مزودي خدمات وحلول التكنولوجيا المبتكرة لمناقشة آفاق النمو المستقبلي لقطاع التصنيع.
وتشارك “إنفور”، الشركة الرائدة في تطوير الحلول السحابية المتخصصة للأعمال، في القمة لتسليط الضوء على أهمية حلول تخطيط موارد المؤسسات السحابية المخصصة لقطاعات الأعمال المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف الاستفادة من فرص النمو الواعدة ودعم الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعتبر الثورة الصناعية الرابعة من الركائز الأساسية للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”، التي تهدف الى تطوير وتحفيز وتيرة التحول الرقمي للقطاع الصناعي في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031. تعتزم بذلك وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة تمكين الجهات المصنعة وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن خلق آلاف الوظائف التي تتطلب مهارات عالية.
ويعد التحول الرقمي الفعال من الركائز الرئيسية للثورة الصناعية الرابعة، وتبرز أهميته بشكل خاص وسط التحديات الحالية التي تواجهها الشركات، بما في ذلك تقلبات الاقتصاد العالمي جراء التضخم ونقص المهارات، والصعوبات التي تواجه سلاسل التوريد نتيجة تفشي جائحة كوفيد-19، فضلاً عن التوترات الجيوسياسية المختلفة.
وسيشارك خالد الشامي، نائب رئيس استشارات الحلول لدى “إنفور” في الشرق الأوسط وإفريقيا، بكلمة خاصة حول دور الثورة الصناعية الرابعة في تغيير أسلوب تواصل المؤسسات مع العملاء وشبكات سلسلة التوريد والمصانع والمعدات والموظفين لدفع النمو ورفع الكفاءة. كما سيسلّط الشامي أيضًا الضوء على الفوائد التي يمكن للثورة الصناعية الرابعة أن توفرها للشركات وكيف يمكن تحقيق الاستفادة القصوى منها لتحويل التحديات الحالية إلى فرص.
كما سيقدم برانيش كوشير، كبير مديري إنفور لاستشارات الحلول، مزيدًا من الأفكار خلال جلسة حوار حول إدارة التغيير للقطاع الصناعي. وستتناول الجلسة المخاوف الرئيسية بما في ذلك التحديات الشائعة التي تواجه شركات التصنيع والعاملين في هذا القطاع، والدور الذي تلعبه الإجراءات المتبعة واستراتيجية العمل في تحديد مستوى كفاءة الشركات المصنعة وجودتها، ومعالجة مسألة الموارد المالية المحدودة التي تواجهها العديد من المؤسسات أثناء تحولها.
وبهذه المناسبة، قال خالد الشامي، نائب رئيس استشارات الحلول لدى “إنفور” في الشرق الأوسط وإفريقيا: “باتت الثورة الصناعية الرابعة تكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى نظراً للطموحات الكبيرة لحكومات المنطقة، والحاجة إلى تعزيز الإنتاج المحلي، فضلاً عن الفرصة الهائلة التي يمكن للشركات اغتنامها في الوقت الحالي، والالتزام بالتحول الرقمي والابتكار المتواصل. لا شك إن زيادة المنافسة والتحديات المتواصلة، كالصعوبات التي تواجه سلسلة التوريد، والتكاليف المتزايدة، تؤكد حاجة المؤسسات لاعتماد أفضل الحلول السحابية الخاصة بالصناعة للاستفادة من كامل إمكانيات الثورة الصناعية الرابعة”.
وتعمل إنفور مع العديد من الشركات المصنعة في المنطقة بما في ذلك ماتيتو، وهي الشركة الرائدة عالميا في الإدارة المستدامة للمياه وحلول الطاقة البديلة، حيث نشرت شركة ماتيتو نظام تخطيط موارد المؤسسات من شركة إنفور لتعزيز عملياتها التجارية، ومساعدتها على تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان في المنطقة، إلى جانب تلبية الطلب المتزايد على المياه.
كما قامت “سوبرتك جروب”، مجموعة الشركات الرائدة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، بتطوير وتحويل أعمالها رقمياً باستخدام نظام تخطيط موارد المؤسسات الصناعي من إنفور، الأمر الذي عزز من قدرة المجموعة على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الصناعية وخدمات التصنيع لمختلف القطاعات.