كتب إبراهيم أحمد
ناقشت جوميا منصة التجارة الإلكترونية الرائدة خلال جلسة “تأثير التجارة الإلكترونية على إعادة تشكيل السوق” والتي عقدت خلال احتفالها بمرور 10 أعوام على انطلاق أعمالها في مصر عدد من المستجدات التكنولوجية والتي أثرت ايجابًا على انتشار وزيادة نمو التجارة الإلكترونية حيث جاءت هذه الجلسة بمشاركة خبراء في الصناعة بما في ذلك خالد عقل، الرئيس التنفيذي لشركة حلواني ، وبهاء فاروق، مدير عام المبيعات في مصر والسودان لشركة يونيليفر ، ومحمد مصطفى، المدير الإقليمي لشركة GSK وطارق جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة OMD للدعاية و الإعلان. وأدارت الجلسة الإعلامية رنا عرفة.
تحدث المشاركون عن تأثير التجارة الإلكترونية وكيف تعيد تشكيل السوق والآثار الإيجابية للتجارة الإلكترونية، وكذلك مدى صعوبة التكيف معها والدور الذي يجب على الشركات القيام به.
وأكد المشاركون على ضرورة وسرعة مواكبة الشركات لتطور التجارة الإلكترونية؛ ومع ذلك، يجب أن يكون لدى المديرين أولاً فهم أفضل لماهية التجارة الإلكترونية وما إذا كانوا مستعدين لاستخدامها وتطويعها في عملية بيع منتجاتهم. أوضح المشاركون أنه من السهل تعيين مليون شخص، ولكن من الأصعب بكثير العثور على أشخاص على دراية بالتجارة الإلكترونية أو بتفاصيل شبكات التواصل الاجتماعي. وكان هذا أحد أبرز المحاور التي ركز عليها المشاركون وما يتبعها من خدمات لوجستية وسلاسل التوريد علاوة على ذلك خدمات مابعد البيع.
قال بهاء فاروق، مدير عام المبيعات في مصر والسودان لشركة يونيليفر، أن التجارة الإلكترونية بدأت في تقريب وجهات النظر بين الشركات والعملاء من خلال تدشين حلول وخدمات تستهدف إرضاء العميل.
أضاف أنه يعتبر قطاع الإلكترونيات من أكبر السلع والمنتجات التي تنمو بصورة ملحوظة عبر منصات التجارة الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية بدأت تقربنا أكثر من المستهلكين.
بينما تحدث محمد مصطفى المدير الإقليمي لشركة GSK، عن المصطلحات الجديدة التي بدأ المصريون يسمعون عنها، ولا أحد يعرف ما يخفيه المستقبل للتجارة الإلكترونية. وأضاف أن العالم الالكتروني يتطور بوتيرة سريعة، حيث يتم ابتكار أشياء جديدة طوال الوقت، بما في ذلك metaverse والمحافظ والعملات الرقمية، كما أن شركة Nike بدأت بالفعل في بيع الأحذية الرقمية سيرتديها الناس في العالم الرقمي.
م. خالد عقل الرئيس التنفيذي لشركة حلواني قال: “نظرنا إلى ضرورة الاستعداد كشركات مصنعة للعمل في مجال التجارة الإلكترونية وكنا نعمل بطرق تقليدية وخلال 20 عاما الماضية بدأت الشركات التأهيل لاقتحام عالم التجارة الإلكترونية وهل كنا مستعدين للعمل معها وهل الهياكل الإدارية كانت مهيأة للعمل في مجال التجارة الإلكترونية أم لا؟ كلها كانت اسئلة مطروحة للنقاش، وكنا رد فعل وليس استباق للحدث وبدأنا البحث عن الكوادر الفنية القادرة على التعامل مع التجارة والتسويق الالكتروني حتى السياسات التسعيرية وتحديد أسعار المنتجات في البيع اونلاين والبيع التقليدي والتنسيق بينهما هي مهارة تمثل المستقبل.
وقال طارق جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة OMD: “لقد نمت التجارة الإلكترونية في مصر بشكل كبير خلال العقد الماضي. 70٪ من السكان متصلون بالإنترنت، و50٪ مستخدمون نشطون لوسائل التواصل الاجتماعي، و90٪ يستخدمون الهاتف المحمول، كل هذا كان يمثل تحدي أمامنا كشركات عاملة في مجال الإعلان.
وأضاف أن واحد من أكبر التحديات أننا نفكر في العميل الذي يسلك الطرق التقليدية في الشراء، ولكن المتسوقون الإلكترونيون مختلفون جملة وتفصيلًا ولذلك يجب وضعهم في الاعتبار، فالتحديات التي تواجهها الشركات هي النضج الرقمي لفهم رحلة المستهلك بشكل صحيح وسلسلة التوريد؛ ولا تزال العمليات التي يتم إجراؤها في البيع بالتجزئة غير المتصلة بالإنترنت ضخمة، وهناك نوعان من التحديات الأخرى منها المادي والتكنولوجي.
ولمعالجة هذه القضايا، يجب على الشركات أولاً تحديد المستهلكين ومتطلباتهم، علاوة على ذلك، غالبًا ما يهتم المستهلك بالقيمة التي سيحصل عليها من المنتجات. تبين لنا بعض التحليلات والدراسات كيف يتسوق المستهلك؛ الصفحات التي يقضي معظم الوقت فيها، وما الذي يثير اهتمامه.
لمشاهدة الجلسة كاملة: