B خالدصديق أمرالله.. يكتب / ومن الحب ما قتل.. بين الفاعل والمفعول به - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » مقالات » خالدصديق أمرالله.. يكتب / ومن الحب ما قتل.. بين الفاعل والمفعول به
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

خالدصديق أمرالله.. يكتب / ومن الحب ما قتل.. بين الفاعل والمفعول به

 

بقلم د / خالدصديق أمرالله

مما لا شك فيه أن ما نراه الأن من قضية تمس الرأي العام والتي تطفوا علي سطح القضايا حيث تشغل الرأي العام قاطبة وهي قضية (( نيرة رحمها الله ومحمد عادل)) حيث نضحت تلك المأساة بما في الإناء من سواد وجهل تفشي فينا على حد سواء وإسمحوا لي أن أخذها لمنحى آخر وأعمم الخاص وأجمع المفرد حتى لا أتهم بالعنصريه أو التحيز لما لها من أبعاد أخرى أرتئيتها يا سادة فهي ليست بقضية فردية بين شاب وفتاة حاول أن يحب مثلما تعلمناه وعرفناه عن الحب وأيا كانت مبرراته فهو آثم ويستحق أقصى العقاب حتى لا تكون سنه يعيث بها من أصابه الهوى ولم يصب وأدعوا ربي أن يربط على قلب والديها فبدل ان يزفوها بفستان أبيض ودعناها نحن جميعا بكفنها الأبيض فيا حصرة على شبابهم جميعا واسمحوا لي أن أخذهم كعينه عشوائيه للكثير من هذا الجيل الصاعد.. فهو شاب أحب بجنون رغم كل معوقات الحياة ولكنه أحب وعلى ما يبدوا لي انه أراد أن يشعر بالحب أيضا والذي يفتقد له منذ التنشأه وهي فتاة مثلها مثل غيرها من الفتيات المقبله على الحياة بشكلها الحالي يغمرها الطموح السريع وتحقيق الذات متمردة على الظروف المحيطة بها إعتقدت أن العلاقات الإنسانية مثل ما تراه علي شاشات التلفاز و في الأعمال الدراميه التي نراها ليلا ونهارا ولكننا وللأسف في الواقع أعزائي.. حيث تبدأ الحكاية بإذواجية الفكر لكليهما بين الطموح والواقع من أسر عادية تتمنى الستر لأبنائها تتحايل بالكاد على الظروف والأحوال وتسعى جاهدة لإيجاد حياة بسيطة لأبنائها رغم المعاناة وطلاطم الأرزاق علاوة علي جزءا لا يستهان به من تفكك أسري وإرتفاع لنسب الطلاق وبعد الوازع الديني وغياب دور الأب او الأم في بعض لظروفهم الخاصة مما انشئ نوع من انواع اذواجيه الفكر والمعايير في المجتمع الواحد فما تدري منه الصالح من الطالح وظهور طبقات لم نكن نعرفها أو نسمع عنها..
وأنا وعلى ما أعتقد أني محمل بكم من الخبرات والسنين أصبحت حائرا بين الصواب والأصوب في شتى الأفكار وهذا إعتراف مني بذلك فنحن قد إختلفنا إختلافا غير متوقع أو محسوب ولا ندري من أين تأتينا الضربه أهي من الأسرة أم الأخلاق أم الدين وأصبحت الحقيقة متغيرة حسب الظروف والحالات والمواقف فالتربة بائت عطبه فكيف لها أن تطرح العلماء والأدباء ومرهفي الحس الذين ينفعونا بدينهم ودنياهم
أحبائي إن الفساد الأسرى والعائلي وارتفاع معدلات الطلاق وما يترتب عليه من خلل في نسيج المجتمع والأسرة علاوة للحرب الغير معلنة بين أسر العروسين منذ اللحظة الأولى من التفكير ف الإرتباط أو التقدم للزواج والمغالاة في أتفه الأشياء بين الطرفين حيث أشبهها بيد ترفع يدها للتصافح واليد الأخرى تخفي السكين خلف الظهر إستعداد لنشوب المعركة ومن يحاسب على تلك المهزله هم أنفسهم من أرادوا الارتباط و الاستقرار والسكينه فالشاب يريد من الفتاة كل الحب والود والعطف والفتاة تريد الدفئ والسكينة والإحتواء بينما الأهل يريدون ما يؤمن مستقبل الطرفين في حالة الطلاق … ههه
ورغم كل هذا الحب الذي ينقضي مع أول إتفاق بينهم نجد ان الشاب كلما نظر لفتاته تذكر الإلتزامات
والديون علاوة على سلوك الاهل في أحداث المقارنات بالغير وطرق التعامل فيما بينهم كذا
طرق الاحتفال الاسطورية التي يتشبث بها الاهل والفتاة أسوة بغيرها وأثارها على إرهاق الشاب ولا سيما ما نراه من مظاهر الطرف على حفلات أولاد الذوات التي وبالتأكيد ترثي الضغينه ف النفس ظاهره أو باطنه ولا أخص بذلك أحدا دون غيره ولكني اعممه ع الطرفين فالأول يريد أن يحيا مثلما يرى مجتمعه والآخر يريد يحقق حلمه من الاخر وللأسف وهنا يأتى مفهوم تصنع الحب بعدما كان حبا حقيقيا أصبح مصطنعا كي تسير المركب ونكمل المهمه وأصبح مشروع الارتباط ما هو إلا مشروع تسول من الطرفين لعدم المقدره والطموحات الخارقه للطرفين…
وهنا هل سألت نفسك سؤال هل انت راض عن نفسك؟؟
ولك إجابتي عزيزي القارئ.. وعن تجربه عايشتها وأعيشها مع العديد من زملائي انت متسول للحب من كل الاتجاهات وأضحت تلك التجربه ليس لها إلا ثلاث اتجاهات اولها ان تكمل وتضع نفسك وأهلك وأصحابك وجيرانك معك كشركاء للنجاح وسداد تلك المهزلة بمرور الايام التي يفترض بك أن تكون احلى ايام حياتك ولكنها ستكون اصعبها في سداد قيمة الفواتير المتراكمة نتاج تلك المعركة والله يعلم كم الضحايا جراء ذلك علاوة على ما قد ينتج من زواجك الميمون من أطفال..
أما ثانيها أن تعدل بفكرك عن تلك المعركة وتأخذ إستراحة محارب الي ان ينصلح بك الحال والأحوال وتجد من يتوافق معك بخبرة السنين والمواقف
وثالثهم أن تعيش أحلام اليقظة وتبني لك عالمك الخاص وحياتك الوردية منغمس في المحرمات والطريق الشمال والتي ما اسهلها حاليا لتواجه مجتمعك القاسي البعيد كل البعد عن الحقيقة وللأسف ما نجده الأن وما أكثره وللأسف فنحن ما نحرم الحلال بافعالنا ونبيح الحرام بتصرفاتنا ولا استثني من ذلك أحدا
أضف على ما كتبت فأنا مثلي مثل باقي الشباب فملجأي هو ديني وهو طوق النجاة لكل إنسان وهنا تأتي السفسطة بعينهاحيث يخرج علينا عالم جليل بفكر او بمقترح نجد الأخر يخرج لنا برأي أخر لا يتوافق معه وهذا وارد في الكثير من الآراء الفقهيه ولكن الرد بأسلوب قميأ مبتذل يحفه الإهانه والإستهانه بالأخر وغيره وغيره وأصبحت بورصة الشيوخ الأجلاء فيما بينهم ونحن بين شقى الرحى ونحن بالتأكيد نحسب أنفسنا اقل منهم علما ومعرفه رغم مستوانا العلمي الجيد فما بال الأمي الجاهل غير القارئ أو المطلع ماذا نفعل في تضاوب تلك الآراء افيدونا بالله عليكم وبادب كما عهدنا فيكم أولى العلم حيث لا يستفيد من تلك المهزله الفكريه الا قنوات الإعلام المخزي واسمحوا لي أن اطلق عليه قنوات اعلام السبوبه التي تبحث عن الترند وزيادة نسبة المشاهدات حتى تحصل على إعلانات دون البحث عن المضمون أو المحتوى وإليك الدليل سيدي إبحث عن آراء تلك القنوات في قضية ما الأن وقارنها بأرائها عن نفس القضية بأوقات ليست ببعيدة مسبقا علاوة تبني مفهوم الرأي وعكسه حتى تدور العجله والكل يسعى ويمر… ماهذا؟؟
أيعقل ان نكون هكذا؟؟
واين نحن من ذلك؟؟ …. اليوم سين من الناس أعلى ترند متصدرا للمشهد وهو الذي والذي وبعد عدة شهور يرمي الي مزبلة التاريخ
ماذا سنفعل ؟؟
نحن نريد القدوه بل ونحتاج لها لأننا في تيه حقيقي…
صدري ضاق من الحديث قررت أن اترك كل ذلك الصراع الذي بداخلي وأتجه الرياضه فوجدت المهازل وانتم أكثر علما مني بمن يتشدقون بالروح الرياضية وفي اول كبوه يظهرون سوءات اخلاقهم عبر الشاشات فهل يعقل ان تكون في ذلك القدوه يا شباب…
نهاية حديثي ان تلك القضية سالفة الذكر قضية جيل بأكمله وعلى قياداتنا السياسية ان تعيد النظر في المنظومه بأكملها حتى تحاول أن تلحق ما تبقى منا كشباب وحتى لا نصل لذلك
خالد صديق أمرالله

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الدكتور أشرف عطية.. يكتب / العلوم الانسانية والاجتماعية ( الجزء الثاني )

بقلم / الدكتور أشرف عطية رئيس مجلس إدارة مجموعة اوميجا جيت نظرا لأهمية الموضوع وإستكمالا ...