جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب إبراهيم أحمد
استعرض الدكتور علي أبو سيف رئيس قطاع الإغاثة والتنمية باتحاد الأطباء العرب تفاصيل مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، “أضاحي 2022” الذي يتم البدء في تنفيذه على أرض الواقع خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وأكد أبو سيف في تصريحات صحفية مطولة اليوم، أن مشروع مقاومة الجوع وسوء التغذية، هذا العام، موجه لصالح بعض الأسر الأشد فقراً، واللاجئين والنازحين بالمخيمات، في 6 دول عربية وآسيوية، وهى : مصر، وفلسطين، واليمن، والصومال، واللاجئين والنازخين السوريين، ولاجئي بورما ببنجلاديش.
وحول أعداد المستفيدين من مشروع “أضاحي 2022” هذا العام، قال “أبوسيف” إن المشروع سيستفيد منه هذا العام نحو 68743 من الأسر الأشد فقراً ، وسيجرى تنفيذه خلال فترة عيد الأضحى القادم.
وفي هذا الصدد، كشف “أبو سيف” عن أن عدد المستفيدين من مشروع “مقاومة الجوع وسوء التغذية” بشكل عام وصل لأكثر من مليون ومائتي ألف مستفيد خلال الأعوام السابقة في 16 دولة دولة إفريقية وآسيوية.
وشملت : مصر، والصومال، وفلسطين، وسوريا، والأردن، ولبنان، واليمن، وجيبوتى، وباكستان، والنيجر، وكينيا، واثيوبيا، وتشاد، وبورما، وبنجلاديش، وأوغندا.
وشدد رئيس قطاع الإغاثة والتنمية في اتحاد الأطباء العرب، على أن “المشروعات الإغاثية الغذائية الموسمية التي ينفذها القطاع، تهدف إلى مقاومة الجوع، والوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة لسوء التغذية، والتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين، بجانب خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من أزمات وعدم توفر الغذاء، وتدني الحالة الصحية بسبب الكوارث الطبيعية كالجفاف والأوبئة وغيرها.
وبسؤاله عن المشروعات الإغاثية والإنسانية الأخرى لقطاع الإغاثة، أجاب أبو سيف : يعمل قطاع الإغاثة والتنمية المعني في المقام الأول بالتدخل السريع فى حالات الكوارث والأزمات الإنسانية من من خلال ثلاث محاور رئيسية، هي:
المحور الصحى: ويشمل: القوافل الطبية وإنشاء المستشفيات والوحدات الصحية بالأماكن التى تفتقد للخدمات الصحية ومن أبرز مشروعات هذا المحور:
– إنشاء وتشغيل المستشفى المصرى بالعاصمة الصومالية مقديشو 2012.
– إنشاء وتشغيل مجمع عيادات هرجيسا بأرض الصومال عام 2014.
المحور الإغاثى: ويشمل المشروعات الموسمية كمشروعات مكافحة الجوع (رمضان والأضاحي)، إضافة إلى توفير الكساء وتوزيع أدوات التدفئة على اللاجئين والنازحين خلال فصل الشتاء.
المحور التنموى: ويشمل توفير المياة الصالحة للشرب من خلال حفر الأبار الأرتوازية والسطحية؛ بهدف الحفاظ على حياة الأسر النازحة بالمخيمات، والتخفيف من معاناتهم بتوفير المياه الصالحة للشرب، بدلا من الانتقال لمسافات كبيرة للحصول على المياه النظيفة.
وأفاد أبو سيف بأن عدد المستفيدين من مشروعات اللجنة الإغاثية والإنسانية، بلغ ما يقرب من10 ملايين مستفيد في عدد كبير من الدول الأفريقية والأسيوية والعربية.
وأبرز “أبو سيف”، أن قطاع الإغاثة والتنمية يعمل باستراتيجية تتضمن محاربة؛ الجهل والفقر والمرض.
وأوضح: قطاع الإغاثة والتنمية يسعى إلى أن يكون رائدا في مجال العمل الإغاثى والإنساني ؛ من خلال تحسين جودة العمل الإنسانى والوصول السريع إلى الأماكن المتضررة في العالم للعمل على رفع المعاناة عن كل محتاج دون النظر الى اللون أو الجنس أو العقيدة وهذا ما أكد عليه الأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب خلال مشاركته في ملتقى التجمع الصحى العالمي Global Health Cluster التابع لمنظمة الصحة العالمية والذى عقد نهاية الشهر الماضى بجنيف.
كما يستهدف القطاع؛ اعتماد مشروعات تنموية مستدامة. وتخفيف المعاناة وتلبيه احتياجات الشعوب في المناطق المنكوبة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، بالإضافة إلى الكوارث الطارئة التي تحل على العالم وبما يحقق الشعور بالأمان لتلك الشعوب.
