أعرب أنور الكموني لاعب التنس ومؤسس حملة مانحى الأمل حول العالم عن سعادته الكبيرة بمشاركته في حملة “مانحي الأمل” مشيرا الي أن الحملة هدفها الأساسي هو زرع الأمل في نفوس المرضي أو أي شخص يمر بأزمة معينة
وأوضح الكموني في تصريحات خاصة لبرنامج الماتش مع هاني حتحوت انه كمؤسس للحملة يعتبر أول رياضي يعود الي ممارسة الرياضة من جديد بعد فشل النخاع العظمي
وتابع الكموني أن حملة مانحي الأمل لا تقل عن معجزة شفائه من مرض النخاع العظمي حيث استغرقت رحلة علاجه 7 سنوات تمسك خلالها بالأمل والرغبة في العودة لممارسة الرياضة
واستكمل الكموني حديثه مؤكدا أن الحملة أصبح لها مليون ونصف متابع كما انها ضمت 2400 مشارك وان الحملة أصبح لها مشاركين وداعمين في 10 دول علي مستوي العالم مشيرا الي أن الحملة حققت نجاحات جيدة في الفترة الماضية في كل الدول والراعي الرسمي للحملة في مصر هي مستشفي بهية لعلاج السرطان
وكشف الكموني أنه يعتبر عودته لممارسة الرياضة من جديد هي معجزة بكل المقاييس بعد رحلة المرض الطويلة والتي توقفت فيها معظم اجهزة الجسم حيث كان تعرض لتدمير الجهاز الهضمي ومشاكل في الكبد وكان يحتاج الي نقل دم بصفة مستمرة كما انه تعرض لغرغرينة في الجسم ومع هذا تمسك بالأمل حتي تم شفائه بعد زرع نخاع عظمي له من شقيقه مشددا أن المعاناة التي تعرض لها هي ما جعلته يسعي لزرع الأمل في نفوس الجميع