كتب إبراهيم أحمد
بدأت الصيدليات بمصر في استقبال دواء «مولنوبيرافير»، أول مُضاد فيروسي في العالم يستهدف فيروس كورونا المستجد ومتحوراته خصيصاً، وذلك بعد ثبوت نجاحه لدى استخدامه في علاج المرضى داخل مصر وخارجها، ما دفع الجهات المسئولة للموافقة على طرحه في الصيدليات، لاستخدامه في علاج المرضى المعزولين منزلياً المعالجين من فيروس كورونا المستجد.
ويضم دواء «مولنوبيرافير »، 40 كبسولة في العلبة الواحدة، تُستخدم في «الكورس العلاجي» للمريض لمدة 5 أيام، بتكلفة 420 جنيه للعبوة، وهي الفترة التي يحتاجها المريض للتغلب على فيروس كورونا ومتحور «أوميكرون» السائد في مصر والعالم حالياً.
ووافقت اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، التابعة لوزارة الصحة والسكان، على إدراج دواء «مولنوبيرافير»، في وقت سابق، للبروتوكولات العلاجية التي يتناولها المرضى في العلاج من فيروس كورونا، ليتم صرفها من صيدليات المستشفيات، قبل الموافقة على طرحها بالصيدليات العامة.
وتضم الكبسولة الواحدة من الدواء على 200 مجم من المادة الفعالة، ويأخذ المريض 8 كبسولات من هذا الدواء يومياً بواقع 4 كبسولات صباحاً، ومثلهما مساءًا، بإجمالي 40 كبسولة للمريض الواحد في مدة 5 أيام.
كانت الدكتورة جيهان العسال، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ونائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قد صرحت بأن الدواء يمكن أخذه لمرضى كورونا، خصوصاً المعرضين لمخاطر عالية من الحالات البسيطة والمتوسطة.