كتب إبراهيم أحمد
في أول حوار له طه مجدي مدير مبيعات انفينكس مصر يتحدث عن قرار انفينكس بالتصنيع المحلي للهواتف الذكية في مصر وكيف استقرت الشركة على هذا القرار الذي سيخدم الشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجاء الحوار كالتالي :
س/ كيف استقر بكم التفكير للتصنيع خارج الصين واختيار السوق المصري
-جاء قرارنا لتصنيع الهواتف الذكية في مصر – وكنا أول شركة أجنبية تتخذ هذا القرار في عام 2020 ايماناً منا بأهمية السوق المصري- وموقع مصر المحوري في أفريقيا ، فكنا سباقين في الفكر مع بداية أزمة كورونا وقبل كافة الأزمات التي تلت ذلك فنحن نرى في مصر سوق واعد والحكومة المصرية لديها خطة طموحة لتوطين صناعة الإلكترونيات وخصوصا الهواتف الذكية ولكن ينقصها بعض الحوافز الاستثمارية قد يكون ذلك نتيجة أنها صناعة جديدة على السوق المصري ولكن أعتقد أن الحكومة ستلتفت لذلك قريبا مع اتجاه شركات أخرى للتصنيع في مصر، وحتى تستطيع تلك المنتجات المنافسة في الأسواق المجاورة.
س/ وهل سيصبح المنتج صناعة صينية ام مصرية في الأوراق وعلى المنتج؟
كل الهواتف التي تخرج من مصنع الشركة في مصر يكتب عليها شعار صنع في مصر وهذا يخضع لرقابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجهات المعنية.
س/ كم عدد العمالة الخاصة بالانتاج في مصر؟
كل العاملين في مصنع سيكو اعتقد أن عددهم حوالي 1000 عامل
س / هل الإنتاج سيكون بمصنع مستقل ام عبر شراكة مع مصنع اخر ؟
اتفاقنا مع سيكو هو اتفاق تعاون شراكة استراتيجية نقوم بموجبة باستغلال المصنع وكامل العمالة الموجودة به ، وقمنا بتجهيز المصنع بالماكينات وخطوط الانتاج الخاصة بانفينكس وتدريب العمالة من خلال مهندسي انفينكس للعمل على حطوط انتاجنا وتم الانتاج بالفعل.
بعد انتهاء تجهيزات المصنع تم إطلاق عدد من الشحنات التجريبية في عام 2020 و 2021 تقدر بحوالي 50 الف جهازوتم طرحها بالسوق المصري وجميعها تحمل شعار صنع في مصر.
س / هل التصنيع المحلي لانفينكس سيكون للموبايل وفقط ام سيشمل الاكسسوارات ايضا؟
-مركزين حالياً على انتاج الهواتف