خلال اجتماع موسع عقد أمس، بمقر حزب النصر، وبناء على دعوة من رئيس الحزب محمد صلاح زايد، تم عرض رؤية الحزب التى تم تقديمها للأكاديمية الوطنية للتدريب، والكاتب الصحفي ضياء رشوان منسق عام الحوار الوطنى.
التركيز على المحور الاقتصادي
وأكدت رؤية الحزب لمؤتمر الحوار الوطنى، الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التركيز على المحور الاقتصادي باعتباره المحور الهام، لعبور التحديات الصعبة التى تواجه مصر حاليا بسبب الأزمات الدولية وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية.
ودعت رؤية حزب النصر الصوفي، إلى ضرورة وضع حلول للمشاكل الاجتماعية، وخاصة التعليم والصحة.
حضور اللقاء
حضر اللقاء عدد من القيادات السياسية منهم اللواء سيد نصر محافظ كفرالشيخ السابق، والدكتور أحمد عطية محافظ الفيوم السابق، واللواء راضى عبدالمعطي رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، حيث أشادوا برؤية حزب النصر الصوفي وماجاء بها من مقترحات هامة.
في سياق آخر، قال المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن ما تم نشره -عبر إحدى الصحف- على لسانه بشأن تأييده لمقترح دمج الأحزاب أمر غير صحيح.
وطالب “بركات” وسائل الإعلام والصحفيين بضرورة التقصي وتحري الدقة في نشر المعلومات والأخبار؛ منعا للغط وسوء الفهم، الذي قد البلبلة والشائعات.
ضرورة تحالف الأحزاب السياسية
وأوضح “بركات” في بيان له، أنه أكد على ضرورة تحالف الأحزاب السياسية، بحيث تعمل في مجموعات كل مجموعة تضمن عدد من الأحزاب المشتركين في الأفكار والمبادئ، وذلك لأن عمل الحزب الواحد على المستوى الفردي بدون سلطة أو مال يعد “انتحارا”، ولن يؤثر العمل الفردي على أرض الواقع على عكس العمل الجماعي.
وأشار رئيس حزب أبناء مصر، إلى أن تصريحاته جاءت خلال المنتدى السياسي لتحالف الأحزاب المصرية، إلا أنه تم اجتزائها وتفريغها من مضمونها من قبل أحد الصحفيين، مشددا على وجود فرق كبير بين الدمج والتحالف فالاثنان لا يحملان نفس المعنى.
الفرق بين الدمج والتحالف
ونوه رئيس حزب أبناء مصر، عن الفرق بين المصطلحين قائلا: “إن الدمج يعني تخلي الحزب عن اسمه وتاريخه وأيدولوجيته ليدخل تحت عباءة حزب آخر، على عكس التحالف الذي يعني تعاون مجموعة من الأحزاب، دون تخلي أي منهم عن اسمه أو أفكاره أو كوادره”.
واستكمل عضو تحالف الأحزاب المصرية: “بالإشارة إلى تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا من ضمنهم حزب أبناء مصر، مؤكدا أنه يؤيد مبدأ التحالف بين الأحزاب السياسية وليس الدمج”.