B حسين طنطاوى.. يكتب / رجل بحجم التطلعات - جريدة الوطن العربي
عاجل
الرئيسية » تحقيقات وتقارير » حسين طنطاوى.. يكتب / رجل بحجم التطلعات
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

حسين طنطاوى.. يكتب / رجل بحجم التطلعات

أصبح من النادر أن يحالفك الحظ وتلقى يوما ما فارسا من فرسان الأزمنة الجميلة ..وأصبحت مسارات الحياة وانتكاساتها وفرزها البشري يظلم الإنسان ويجعله في عينيك دون تطلعاتك وآمالك؛ ومن هنا غُبن شبابنا في قدواته واُنتُكست المعاني في رموزها وجُبلت الأمصار في ضعفها ولم يعد للجهاد والفداء حقا ولم يعد لصهوات الجياد من ممتطى ولا للحسام من نبوءة تعلن عن رجل ،وصار عنترة وأبوفراس وعلي والزبير وعمر المختار محض رؤى أو أضغاث أحلام في عقل وسن .
ولكن فجأة يحالفك الحظ وتجد نفسك أمام قيمة وقامة بحجم تطلعك تلمح الفارس النبيل وقد امتطى صهوة حصانه يقود فرسانه نحو ذرا المجد بين أجواء رومانسية شاعرة من النضال والحوار الراقي والإيمان العميق والأهداف الحالمة وحب الوطن والنضال من أجله مع التصميم على التمسك بكل القيم والمعاني الجليلة.
من اللحظة الأولى التى ترى فيها الرجل تلمح تواضع ودماثة خلق تجعل كل ماسمعته عن الرجل من قبل حقيقة مجسدة في شخصه أمامك عيانا فهذا التواضع والأخلاق المتينة تكشف عن عمق الصفات النبيلة التي سمعتها عن الرجل من قبل وبمجرد أن دار الحوار وبدأ الرجل في تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض تلمح صدق وإيمان القائد بمايقول والإقناع القوي المسترشد بسيرة الرجل ومواقفه وشواهد التاريخ ،أماعن الإحساس بجمهور الناس ومشاكل الوطن والإلمام بكل صغيرة وكبيرة وتحديات اللحظة الراهنة تكشف كل كلمة من الرجل عن عمق التجربة وسعتها وشموليتها أما عن رؤيته ورؤية الحزب ومشاريع الحزب الضخمة تلمح الإحصاء والعلم وأدواته تحدثك مما يجعلك ترى كل ماهو صعب يمكن حدوثه وأن مصرنا الحبيبة ينتظرها مستقبل باهر مادام بها مثل هذه العقول وهذه العزيمة النابضة بحب أوطانها …
هكذا وجدتني أستمع للرجل وكأنني أسمع صدى صوتي في حلم جميل
قال الفارس:
( ٠ليس مبررا ارتكاب البعض للأخطاءلنقع فيها أيضا .
٠وأن رهاننا ليس على اكتساب الأفراد بالنفع المباشر لهم أو حصوله على لذة مؤقتة بل رهاننا على تغيير الوعي للمواطن حتى يصبح لدينا أمة قادرة على مواجهة التحديات الرهنة .
٠مصر كنانة الله في أرضه لذلك هي محفوظة من الله ومن حفظه الله فلا مضيع له بل الكنانة هي موضع سهام الحق الذي تحميه وتصونه فستبقى مصر دائما أمة تحمي أمتين الأمة العربية والأمة الإسلامية.
٠علاقتك بالله وإيمانك به هو الأساس الذي نبني عليه كل شيء .
٠لابد أن تعرف حجم وطنك جيدا والقيمة التي له عبر التاريخ والدنيا كلها تطلع لدوره المنتظر في المستقبل .
٠العقلية النقدية متغلغلة بالعقل المصري لكن الصواب ألا نقف عند النقد ويكون هو همنا الأول بل لابد أن يكون عندنا أيضا الإيجابية بالرؤية والحلول لما يعترضنا ولابد للسعي لحل المشكلات التي تواجهنا .
٠من المشاكل في العمل العام الخلط بين عمل الحزب
والجمعية الخيرية والمؤسسة الاجتماعية والأندية العامة وهذا دور الأمانات الخاصة بالحزب توضيحه للأعضاء.
٠مشروع طابا العريش سينقل المنطقة كلها نقلة كبيرة…
٠لدينا مشروع متكامل في التعليم والصحة والتنظيم الإداري وفق دراسة علمية متكاملة..
هذا مما استمعنا إليه من الفارس النبيل الذي كنا في استضافته الكريمة بالبارحة حيث التقت أمانة حزب المصري بمحافظة بني سويف بقيادة الصديق الأمين العام للأمانة الإعلامي مصطفى كامل والصديق المستشار الخاص بالحزب الأستاذ سامي محمود والأصدقاء رؤساء الأمانات المختلفة بالحزب مع الفارس اللواء المهندس السيد الجابري رئيس حزب المصري و بعض من قيادات الحزب بالمقر الرئيسى للحزب بالدقي . وقد سعدنا جميعا بحسن الاستضافة وروعة الانطباعات عن قائدنا المثقف صاحب الرؤية الثاقبة والزملاء بالأمانة العامة للحزب بصراحة الكل يعطيك الأمل في الغد إن شاء الله .فشكرا لمعالي رئيس الحزب عن كل ماقدم.
بقلم :حسين طنطاوي

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الإعلامية عائشة الرشيد : حلف الناتو متخوف من انطلاق الحرب العالمية الثالثة

قالت الإعلامية عائشة الرشيدإن القرار الأمريكي الذي يسمح للسلطة الأوكرانية باستخدام الصواريخ البعيدة المدى ضد ...