بقلم / هنا شلبي
كل يوم نسمع قصه جديده عن قتل النساء فما السبب !
القصه تبدء فينا من بيوتنا لماذا
لان من اول مره حاول يأخذ لعبه مش ليه ومش بتخصه ضحكتوا وقلتوا صغير
من اول مره ضرب أخته وما طلبوا أهله أنه يعتذر ويصالحها ولما كبر بدأ يبقي عصبي ويكسر كل شئ داخل البيت والأهل يسكتوا ويقولوا بلا مراهق مش مشكله
من اول مره حسيتوا أن عنده نوازع الأنا ومش طبيعي ويحتاج طبيب وسكتوا لانكم خفتم من الفضيحه والناس
من اول مره أصبحت كلمته هي ال تمشي حتي لو غلط لانه ولد
وال بيشوف أمه تفرق بينه وبين اخواته وتاخد منهم وتعطي له لانه ولد ولأن الام بتقبل الاهانه من أبوه أمامه حيكبر ويعتقد أن دا حال العلاقه الطبيعيه بين الرجل والمرأة وحيتقال أنه حيكبر ويعقل في الحقيقه هو بيكبر ويحول عقده وتربيته الخطأ علي بنات الناس ويصبح القتل هو أحد هذه النتائج
الحل أنه يجب عدم التمييز والمساواة بين الولد والبنت لأنها مشكله تقع فيها كثير من الأسر سواء بشكل مقصود أو بشكل عفوي فإنه يسبب الكثير من الآثار السلبيه علي الاولاد وقد يمتد معهم الي المستقبل ويتسبب كثير من المشاكل والأنانية وتسلط الاولاد الذي قد يؤدي بهم الي ارتكاب جرائم ضد زوجاتهم أو تولد الحقد والغيره بين الأبناء والكراهية وينتج عنها أبناء غير اسوياء فاساس الصحه النفسيه تكون بالمساواة بينهم كما وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك ينبغي علينا أن نحرص علي الاعتدال في تربيه الابناء الحرص الدائم علي مطالعه الكتب والمراجع التي نتعلم منها اساليب التربيه الصحيحه التي تخرج لنا أبناء اسوياء يتمتعون بصحه نفسيه جيده وسلوك اجتماعي سوي