جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
قهرت الظروف والصعاب ومعها مفيش مستحيل .
كاريزما غير تقليدية وغير عادية تتسم بالابداع والابتكار لا تعرف الفشل دائما وأبدا مرحة عاشقة لعملها الأمر الذي جعلها تنجح في كل مهمات عملها ومحطات حياتها
جمعت بين أن تكون مخرجة مميزة ومذيعة ذات طلة مميزة تجذب ملايين المشاهدين ببساطتها وثقافتها وأسلوبها الراقي الجذاب ،نادرا في العمل الإعلامي أن تجد مخرجا ومذيعا مميزا في نفس الوقت لكنها لا تعرف المستحيل وعن حب مشاهدتها عالشاشة مفيش بديل أنها الإعلامية والمخرجة الكبيرة بل و أيضا الباحثة والمدافعة عن حقوق المرأة أنها المبدعة شيرين الفقي
بداية أوصفيلي شيرين الفقي في سطور.؟
شيرين الفقي خريجة آداب إعلام جامعة الزقازيق ثم أخذت الماجستير، وهذا تخصصي والتحقت في ماسبيرو ٢٠٠١
وعملت مخرجة في ماسبيرو وإعلامية على قناة الحدث اليوم وصاحبة مبادرة بلاش تعاكسها وشخصية طموحة لأبعد الحدود، وشخصية متطورة ومتجددة
هل الرغبة والحلم ممكن يتحولو ا إلى حقيقة؟
نعم بالطبع الرغبة والحلم يتحولون إلى حقيقة لأنها بداية المشوار ولا بد أن يكون هناك هدف وفكرة للسعي ورائهم.
كيف كانت بدايتك لدخول مجال الإعلام؟ وما الصعوبات التي واجهتها؟ ما الأقرب إليكي الإخراج أم التقديم البرامج؟ وأيهما أصعب؟
أنا خريجة آداب إعلام جامعة الزقازيق ثم أخذت الماجستير، وهذا تخصصي والتحقت في ماسبيرو.
أما عن الصعوبات فالصعوبات في القطاع الخاص أصعب، في الماضي ماسبيرو للقنوات النيل المتخصصة كانت فاتحة الباب للجميع من خريجين إعلام عام ١٩٩٨ وأنا التحقت بالعمل ٢٠٠١ ومتاح لي أن أتنقل في أي قناة في القطاع، فلايوجد صعوبات لدي في هذا التوقيت، وكانت بدايتي كمذيعة ولست مخرجة
و أحببت الإخراج وعملت به ٢٠ عاماً وقمت بإخراج العديد من البرامج الناجحة منها المسجلة وغيرها من البرامج، وأنا شخصية طموحة ودائماً عند قولي السن دائماً ليس عائق للتعليم ثم التجهت إلى التقديم وعملت برنامج تسجيلي بلاش ببلاش وهو برنامج إجتماعي وثقافي ورياضي وهو مشتق من إسم الحملة، وهو يهدف إلى الإقلاع على العادات السيئة، وحالياً أقدم برنامج شيري والقاضي على قناة الحدث اليوم وقمت العديد من السبق الإعلامي من خلال حواري مع أحمد مصطفى ماكيير الإختيار، مجموعة كبيرة من الفنانين، ومنها توقعاتي لحصول إيهاب جلال للمنتخب، وتحدثت عن ملتقى حور السينمائي الأفلام القصيرة المنطلق عرضه خلال الشهر القادم ورئيس المهرجان نصر عبد العظيم
وأنا سعيدة جداً بتجربتي كمخرجة ومذيعة ومازلت أعمل مخرجة بماسبيرو وأنا عضو نقابة إعلاميين.
والأقرب إلى قلبي التقديم لأني بتعلم منه التطوير والتجديد وأكون سعيدة باللقاءات الخارجية، وبالنسبة للإخراج والتقديم الإثنين أصعب لو الإخراج شخص جديد مع الممارسة والكفاءة
يستطيع إدارة ٢إستوديو في وقت واحد، بينما الأصعب التقديم على الهواء وأنا من خلال خبرتي المهنية أستطيع التغلب على جميع الأمور.
وهل حصل لكي مواقف طريفة على الهواء؟
لم يحصل من بعد.
حدثينا عن حملتك بلاش تعاكسها وكيفية كانت ردود الأفعال؟
أول الحملات لي وكانت ردود الأفعال كلها إيجابية وهناك شباب وبنات كانوا داعمين لي ونزلت غطيت في الإسكندرية وبورسعيد والسويس ومازالت الحملة مستمرة، وأحضر حاليا مبادرة يتم التجهيزات قريبا ً.
هل بتتقبلي الإنتقادات؟
نعم بحب النقد البناء، ولكن لدي حرية التفكير والوعي
ما رؤيتك للإعلام الآن في ظل الإنتقادات حوله؟ وهل الإعلام قادر على أن يصنع نجوم دون أن يستحقوها؟
الإعلام بيساعد على الإنتشار مثال السويشيال ميديا بيصدر الأشياء السلبية، الإعلام الخاص معظمهم صحفيين، نعم الإعلام قادر على أن يصنع نجوم دون أن يستحقوها.
من خلال عملك ما القضايا التي تريدين المناقشة فيها ؟
من أهم القضايا الذي أريد مناقشتها هي قضية التعليم وإمتحانات الثانوية العامة ونظام التابلت ومنذ فترة قريبة قد ظهر وزير التربية والتعليم طارق شوقي من خلال مؤتمر لا يوجد تابلت ولا أوبن بووك، وعلى الرغم نجاح تجربة التعليم عن بعد في الخارج ولكن لابد أن يكون هناك دراسة للشئ، وأنا مع التطوير
في ظل التطورات التي حصلت حضرتك شايفة مازالت المرأة مظلومة؟
لا المرأة ليست مظلومة وفي عهد الرئيس السيسي شهدت تطورات جذرية في القوانين تدافع عن حقوق المرأة ومثال على ذالك في القانون الجديد في حالة زواج الراجل الزوجة الثانية لابد من إخطار الأولى ومن حق الزوجة الأولى طلب الطلاق مع الحصول على كافة مستحاقتها،وإن لم تطلب فقد سقطت مستحاقتها،وقوانين الأحوال الشخصية بدأت تتعدل، وهناك أشياء آخرى لا يعلمها أحد مثل إعفاء المرأة المطلقة والأرملة من مصاريف أبنائها،وهذا عصر المرأة وتوليتها مناصب قيادية.
هل الشهرة ممكن تقذف الشخص لبعيد؟ هل يوجد مشاريع مستقبلية؟
نعم الشهرة بتقذف لبعيد والأهم من الشهرة كيف وصل إليها هل عن طريق الصدفة مثل التريندات، أم مجهوده، وهناك تريندات مصنعة، وهناك تريندات حقيقية، والأهم إستخدام الشهرة في العمل الإيجابي.هناك مشاريع مستقبلية مباردة قريبا
وأنا بحب التجديد دائماً لأني أشاهد أن الإعلام رسالة وهدف ونشر الثقافة والطاقة الإيجابية.
