صرح المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أنه كان عاشقا محبا للمشير محمد حسين طنطاوي لحبه لوطنه وتفانيه وإخلاصه في خدمته وقدرته في أحلك وأصعب اللحظات بأنه استطاع أن يعبر بمصر لبر الأمان والاستقرار من جماعة الإخوان وأجهزة الاستخبارات الصهيو أمريكية عندما أرادوا إسقاط الوطن وكافة مؤسساته في يناير ٢٠١١ وكان لهم بالمرصاد وبكل صرامة وحسم وحنكة عندما كان يترأس المجلس العسكري
وأعلن موسى مصطفى بأن المشير طنطاوي رمز وقيادة عسكرية واستراتيجية لم ولن ينساها التاريخ فله تاريخ وبطولات ومجهودات عسكرية مشرفة سواء من خلال الحروب التي خاضها مع قواتنا المسلحة المصرية ومن خلال مناصبه المختلفة التي تولاها والتي أثبت فيها جدارة واستحقاق لا مثيلا لهما
وألمح موسى مصطفى أننا فقدنا رمزا وقيادة وقامة وطنية سوف تظل بطولاته ومجهوداته وأدواره محفورة في الذاكرة الوطنية