قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن تعزيز فكرة التوسع في الاقتصاد الأخضر استراتيجية حرصت الدولة على انتهجها في ظل نجاحها بكثير من الدول.
وأشار «موسى» إلى أن التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر ما زال بحاجة إلى مزيد من آليات الدعم والترويج بين المواطنين لتوضيح ضرورة الاتجاه نحو هذا الاقتصاد، بما سيعود بالعديد من النفع سواء على معدلات الاقتصاد بالإيجاب، أو في ملف استخدام الطاقة النظيفة التي تحافظ على البيئة.
ولفت إلى أن دعم مشروعات الاقتصاد الأخضر يأتي بالتزامن مع عقد قمة المناخ في شرم الشيخ خلال نوفمبر، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت خطوات سريعة في ملف التغيرات المناخية بل وأصبحت تناشد جميع الدول ضرورة مواجهة تلك التغيرات للحفاظ على الثروات الطبيعية والبشرية.
وفيما يتعلق بملف المحور السياسي التي تم وضعها على مائدة الحوار الوطني، أكد أن إدراج ملف مباشرة الحقوق السياسية، بكل ما يشمله من قوانين وتشريعات تحكم سير العملية الانتخابية في كل الانتخابات التي يتم إجراؤها داخل مصر على مائدة الحوار الوطني، يعكس جدية الحوار في تطرقه إلى الملف السياسي والاستماع إلى كل المقترحات والآراء التي تستهدف في النهاية إتاحة حق ممارسة الحياة السياسية للجميع، ويكون لكل مواطن الفرصة الكاملة في خوض أي انتخابات ما دام ينطبق عليه شروط الترشح.
وأوضح أن الانتخابات بالقوائم المغلقة تفقد الكثيرين فرص الفوز وتجعل الانتخابات المنافسة فيها أقل شدة وقوة، وهذا ما حدث خلال انتخابات مجلسي النواب والشيوخ الأخيرة حيث حرمت أحزاب من خوضها نظرًا لقلة العدد بتلك الأحزاب وعدم جماهريتها.
وأكد ضرورة أن تكون الانتخابات بنظام القوائم النسبية، وليست مغلقة لكن في النهاية الحزب سيحترم أي قانون أو شكل للانتخابات ستعتمده الدولة المصرية لصعوبة اللحظة الراهنة في ظل تحديات كبيرة وعالم مضطرب.
واختتم رئيس حزب الغد: «من حق الجميع ممارسة الحياة السياسية إلا من تلطخت أيديهم بالإرهاب والدماء وحبسوا في هذه القضايا أم المتهمين في قضايا سياسية فيرى من حقهم المشاركة في مباشرة العمل السياسي».