بقلم الكاتبة الصحفية والإعلامية عائشة الرشيد
زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد الله يحفظه ويطول بعمره الى روسيا و التي تحمل رساله و مهمة إرساء دعائم السلام بين روسيا و دول حلف الناتو في هذا التوقيت شديدة الأهمية يمنحه وسام الريادة الدولية للسلام ويؤكد علي أهميه دور دولة الإمارات العربية و مكانتها و قدرتها اليوم و غدا في العمل كدولة محورية لها الكلمة و القدرة و المكانة التي تمكنها من التدخل لإنهاء اي صراعات أو خلافات بين الدول لتحقيق السلام والأمن العالمي .
إنها جينات الفرسان التي توارثها أبناء الشيخ زايد الخير .. و قد جاء رد الفعل الإيجابي بشكل سريع يتناسب مع أهمية هذه الخطوةالتي سيسجلها التاريخ بأحرف من نور للشيخ محمد و ذلك بالرد الإيجابي الفوري من الرئيس بوتين بتقديم الشكر للشيخ محمد بن زايد و التعبير عن تقديره و إمتنانه لجهود الوساطة في هذا التوقيت الحرج لمنع كارثه إنسانية يمكن أن تتصاعد و تنفجر في أي لحظه لتنامي إحتمالات المواجهة النووية بين الدول الكبري .
و سيسجل التاريخ موقف دولة الإمارات بالدعوة إلى الديبلوماسية والحوار واحترام قواعد ومبادئ القانون الدولي .
سمو الشيخ محمد بن زايد يحفظه الله يحمل ملف السلام للعالم أجمع خاصة في هذا التوقيت الحرج الذي أصدر فيه الرئيس الأمريكي أوامره الي حلف الناتو للاستعداد للمواجهة العسكريه مع روسيا .
حفظ الله أل زايد الخير و بارك فيهم و في دولة الإمارات المتحدة و كلل كافة خطواتهم و مساعيهم بالتوفيق .
رجل السلام والمهام الصعبة الشيخ محمد بن زايد
بقلم عائشة الرشيد