كتبت منذ عدة سنوات مقالا بعنوان “نجم دار الإفتاء يتلألأ في سماء الوسطية”، والمقال بكامله كنت أتحدث فيه عن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار فضيلة مفتي الجمهورية، وأنا اليوم اكتب مقالًا آخر لنفس الشخص.
في الحقيقة منذ اللحظات الأولى التي جاء فيها الدكتور “نجم”، إلى دار الإفتاء وهو يثبت دائما أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، فالرجل منذ أن جاء به سيدى الدكتور علي جمعة، وهو يخدم الدار بكل تفانٍ وإخلاص، ويتعامل بكل رقي مع الإعلاميين والصحفيين، الأمر الذي جعل الصحفيين الذين يقومون بتغطية الملف الديني يشعرون أن دار الإفتاء هي مكانهم المفضل، بسبب هذا الرجل، ومن يعاونه وعلى رأسهم الدكتور أحمد رجب الذي لا يتوانى هو الآخر في تقديم كل الدعم والمعلومات لي وللزملاء من الصحفيين والاعلاميين، لذلك تجد الزملاء جميعهم وانا أقول ذلك غير مبالغ في تعبيري يحبون بل يصل الأمر عند بعضهم وأنا منهم إلى درجة العشق في تغطية كافة مؤتمرات وفعاليات دار الإفتاء، وليت كافة قطاعات المؤسسة الدينية تحذو حذو دار الإفتاء في التعامل، اقول هذه الكلمات للدكتور إبراهيم نجم بل أزيده والقارئ الكريم من الشعر بيتًا وهو أننا كصحفيين محظوظين بك والتعامل معك، ومع كل منظومتك من اللجنة الإعلامية بالدار فكما أحسن فضيلة المفتي اختيار سفيره لدى وسائل الإعلام، فقد أحسنتم أيضًا باختيار سفيرك الدائم في التعامل معنا وهو الدكتور أحمد رجب.
اكتب هذه الكلمات قبل ساعات من انطلاق فعاليات مؤتمركم الميمون المبارك وأسأل الله التوفيق لكم وان تكون راية دار الإفتاء عالية خفاقة.
أكتب وتنتابني كل تعبيرات السعادة بسبب منشوركم الراقي عبر صفحتكم وحسابك الرسمي الذي كتبت فيه: “الزميلات والزملاء الإعلاميون .. نؤمن بأنكم شركاء فيما نحققه من نجاحات .. فما كان لصوت الإفتاء المصرية أن يصل دون معونتكم .. فأنتم بمثابة مرآة صادقة لكل ما تتابعونه وتنشرونه باحترافية في رسالتكم الإعلامية .
لذا يطيب لي أن أنقل لكم شكر وتقدير الإفتاء المصرية ودعوتها لأشخاصكم الكريمة لحضور مؤتمرها الدولي في نسخته السابعة التى تعقد فاعلياته يومي ١٧ و١٨ القادمين وكما عودتكم دار الإفتاء سترون بإذن الله كل جديد يخدم البلاد والعباد فأنتم جميعا شركاء في قصة نجاح تسطرونها بأيديكم”
وأنا أقول لك يا دكتور نجم نحن نثق أننا في كل مرة سنرى الجديد، ونشكرك ورجالك على حسن تعاملكم وتعاونكم، ونتمنى لكم ولدار الإفتاء التقدم والازدهار.