يمر 50 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الأماراتية، وبالتالي تحتفل الدولتين بتعزيز العلاقات التي تتسم بالمحبة والصداقة والأخوة بين الأشقاء، حيث كانت للامارات مواقف بطولية عديدة مع مصر منذ عهد “الشيخ زايد” وحتي قتنا الحالي، وأيضًا مساهمت أبو ظبي للقاهرة في الكثير من المواقف السياسية.
وفي هذا الصدد.. تستعرض جريدة “الطريق” المواقف السياسية والأقتصادية البارز بين البلدين، وعمق العلاقة بين الدولتين والشعبين.
وأكد المهندس مدحت بركات، الخبير الأقتصادي، ورئيس حزب أبناء مصر، أن العلاقات بين مصر والأمارات على مر العصور تتسم بالصداقة والأخوة الشديد، حيث أن الشعب الأماراتي من الشعوب المحبة والتي تتعامل مع المواطنين المصريين الذين يعملون هناك بكل تقدير وأحترام ملحوظ، وبالتالي يعد شعب الأمارات جميل بطبعة.
وأوضح رئيس حزب أبناء مصر، بأن الشعب الأماراتي شقيق قوي مع الشعب المصري في كل المواقف، وبالتالي أوصى “الشيخ زايد” جميع أبنائه والمسئولين في الدولة بضرورة الحفاظ على العلاقات مع مصر وشعبها، فضًلا عن أن التوصية تستهدف الوقف بجانب مصر في جميع الأزمات والمواقف سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وتابع “بركات” أن الدولة الأماراتية نفذت هذه الوصية بالمواقف التأريخية وتحديدًا موقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره في حرب أكتوب المجيدة عندما دعم مصر اقتصاديًا ويتمثل الأمر في مقولته الشهيرة ” البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي”، وأيضًا الدعم الكلي لمصر في وقت نكسة 67.
وواصل “مدحت” أن الشعب المصري يكن لشقيقه الأماراتي كل الحب والود والتقدير والأحترام، ويعتبر الشعب الأماراتي الذي يتسم الروح الطيبة شعب شقيق بمثبة الأخوة والترابط، مبينًا أن الشعبين يحملان لبعضهم البعض الأخلاق الحميدة المتبادلة، حيث يحصل المصري المقيم في الأمارات على جميع حقوقة الأنسانية والأجتماعية، بالإضافة إلى حسن التعامل الذي لم نشاهده من قبل.
ولفت “الخبير الأقتصادي” أن حجم العلاقات الأقتصادي بين مصر والأمارات هائل في شتي المجالات، حيث أن الأمارات أول الدول التي أمنت بدور مصر البارز في النهوض والبناء، مشيرًا إلى أن مصر تدعم أيضًا الأمارات في جميع المواقف السياسية والأقتصادية التي تحمي مصالحة، وفي الغالب هي مصالح مشتركة بين البلدين.