صرح مسعد هركي رئيس المؤسسة المصرية النوبية للتنمية بأن مصر مرت بفترة صعبة منذ 2011 وحتى الآن خاصة بعد قيام ثورتين وظروف فيروس كورونا ووصولا للحرب الروسية الأوكرانية الدائرة الآن مما صعب من الأوضاع والظروف الاقتصادية التي جعلت الشعب يعاني كثيرا ويدفع من جيبه الخاص حبا في الوطن لأمنه واستقراره وحفاظا عليه لكن لم يعد لدى المواطن ما يملكه
وأشاد مسعد هركي بتصريحات الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي التي أكدت على ضرورة تصحيح المسار الاقتصادي مطالبا بالأهتمام الأكبر بالزراعة والصناعة والعمل والإنتاج
وطالب هركي بالاهتمام بالنوبة وأسوان واستغلال ما يمتلكونه من ثروات ومعادن وإمكانيات وثروة وطاقة بشرية هائلة وأن يكون هناك وزراء معنيين فقط بالوضع الاقتصادي ولديهم أفكار خارج الصندوق
كما أكد هركي على أن هناك انجازات ومجهود كبير من القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي والمسؤولين في تحقيق الأمن والاستقرار والأمان ليس لشعب مصر فقط بل الأشقاء الموجودين من سودانيين وفلسطينيين وسوريين ويمنيين وصوماليين وغيرهم من جاليات لكل الدول المتواجدة في مصر وهو أمر يحسب للدولة فضلا عن الاهتمام بالبنية التحتية خاصة الطرق والكباري
وألمح مسعد هركي بأنه يضم صوته لصوت الرئيس في أن أمامنا الكثير من العمل خاصة في مجال الاقتصاد لذا لابد من الاهتمام بالزراعة والصناعة الذي دونهم ودون استغلال ثروات ومواد وطاقات الجنوب لن يكون هناك تصحيح حقيقي للمسار الاقتصادي
وألمح مسعد هركي إلى أنه لابد من إحداث عملية توازن بين التنمية وبين المواطن واحتياجاته ومتطلباته فهو قدم الكثير للوطن ودفع من جيبه وحان وقت جني الثمار وأن ترد الدولة للمواطن ما قدمه من تضحيات
وأشار هركي إلى أنه لابد من استغلال أسوان والنوبة فهم يمتلكون معادن وآثار وثروات هائلة لم تستغل وتكتشف حتى الآن مشيدا بالقبائل العربية في أسوان والنوبة وأنهم فخر لنا جميعا
وقال هركي أننا في حاجة للإهتمام بالصحة والتعليم والزراعة والصناعة بشكل أكبر بكثير من الكباري والطرق
كما لمح هركي إلى أن هناك تعمد غير معروف أسبابه لمنع من يفهم ويناقش بشكل حقيقي المسؤولين وهو ما تسبب في الوصول للأوضاع الاقتصادية الصعبة والمعاناة التي نعيشها الآن
و طالب هركي الرئيس السيسي والمسؤولين في وزارة الهجرة والخارجية والسفارة المصرية في المملكة العربية السعودية بضرورة التدخل للإفراج عن المواطنين المصريين المحبوسين منذ سنتين في المملكة العربية السعودية حيث أنهم حصلوا على أحكام محجفة ما بين عشر سنوات وخمسة عشر سنة مؤكدا على أنهم لم يرتكبها أية أعمال تستحق هذه العقوبة
وشدد هركي على أن القادم يحتاج سرعة كبيرة ودقة في العمل و إدراك أن المواطن لم يعد يمتلك شيء يستطيع أن يدفعه أو يقدمه ولابد من الاعتماد على من يفهم ولديه حلول غير تقليدية والاعتماد على أهل الخبرة والعلم والاقتصاد
كما أكد على أن المظاهرات والفوضى ودعوات 11 نوفمبر مرفوضة تماما فنحن لا نتحمل أية مظاهرات أو فوضى بل لابد من العمل ثم العمل
و أوضح هركي أيضا أن حدث تنظيم مصر للمؤتمر العالمي للمناخ يدعو للفخر ولابد من دعمه حتى انتهائه مؤكدا على أنه يرفض اي دعوات للفوضى والتظاهر
وطالب هركي الشعب المصري بعدم السماح لأية دعوات لهدم ما بنيناه خلال المرحلة الماضية
كما شدد على ضرورة أن يقوم الرئيس السيسي والجهات المعنية في الدولة بسرعة تصحيح المسار الاقتصادي بحلول جذرية باقتصاديين متخصصين أكفاء فالشارع لم يعد يتحمل أية أعباء إضافية