جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
كتب إبراهيم أحمد
“جونيبر نتوركس”، إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال الشبكات الآمنة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تركز قدراتها لتمكين المؤسسات والشركات من التخلص من القيود التقليدية للشبكات لدعم التحول الرقمي في طريقة التشغيل والتواصل والعمل في عصر التقنيات السحابية. يأتي ذلك في الوقت الذي تتبنى الشركة شعار “اطلب المزيد من شبكتك”، من خلال حلول “جونيبر” المؤتمتة والقابلة للتوسع والآمنة والتي تساهم في تحسين تجارب العملاء وتحفيز عائدات إيجابية للشركات
قال رفعت الكرمى استشارى اول جونيبر نتوركس قدم حلولنا عن طريق الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية والتعلم الآلي، و التي تخدم العميل في ثلاث اشياء سهولة الاستخدام، اول شركة حولت تجربة المستخدم لخدمة العميل يحول له معلومات بيانية يحدد فيها مدى كفاءة وسعادة كل عميل بالشبكة وهذا يعتمد على الذكاء الصناعي والتعلم الالي، ايضا حولنا طريقة التعامل مع النظام بحيث تتحدث مع النظام بلغة انجليزية واضحة ويتم التجاوب معاك من خلال النظام نفسه، علاوة على توافر عنصر الامن في جميع ما نقدمه من حلول .
و أشار الى انه أصبح مشهد الأعمال الإقليمي لدينا يطغى عليه الطابع الرقمي بشكل هائل مع الاعتماد على التقنيات السحابية. ومن هذا المنطلق، فلا مجال لتعطل الشبكات في جميع قطاعات الصناعة، من التصنيع والاتصالات إلى الخدمات المصرفية والتجزئة، لأن تأثير ذلك على الأعمال لا يُحصى، وأحياناً لا يمكن تعويضه. وإننا تتفهم في جونيبر هذه التحديات
كما قامت “جونيبر” بدمج إدارة الشبكة السلكية واللاسلكية وشبكة SD-WAN في بوابة موحدة قائمة على السحابة مع تزويدها برؤى وأتمتة قائمة على منصة Mist AI. يتيح ذلك لمشغلي الشبكات تحسين تجارب المستخدم النهائي باستمرار من العميل إلى السحابة، مما يوفر الوقت والمال من خلال حل المشكلات بشكل أسرع وزيارات أقل في الموقع. ويستفيد المستخدمون من البنية التحتية للشبكة التي تتسم بالقابلية للتوقع والموثوقية والقياس بشكل أكبر.
أضاف يعد “أبسترا” Juniper Apstra، برنامجاً يعتمد على ما يعرف بالشبكات القائمة على النوايا، حيث يعمل على أتمتة تصميم شبكة مركز البيانات ونشرها وتنفيذ عملياتها والتحقق منها عبر مجموعة واسعة من جهات البيع. وسواء كانت إدارة آثار أزمة سلسلة التوريد العالمية أو التعامل مع التغييرات في القوى العاملة الناجمة عن جائحة “كوفيد-19″، فالمؤسسات من جميع الأحجام والقطاعات تواجه أسئلة تتعلق بالبنية والتي ستشكل كيفية بناء مراكز البيانات الخاصة بها. وقد تم تطوير برنامج “أبسترا” من “جونيبر” من الألف إلى الياء بهدف التعامل مع مستجدات هذا العصر الجديد على صعيد العمليات. وتعد نسخة “أبسترا فريفورم” (Apstra Freeform) التي جرى الإعلان عنه مؤخراً أحدث توسع لمنصة ضمان وأتمتة مركز البيانات متعدد البائعين التابع لـ “جونيبر”. وتهدف “أبسترا فريفورم” توحيد التجارب عبر البائعين وأتمتة عمليات سير عمل مركز البيانات الرئيسي كمصدر واقعي وحيد لتأسيس مركز بيانات. وتتيح هذه الإمكانية لعملاء “جونيبر” ومزودي خدماتها والخدمات السحابية إدارة عمليات مركز البيانات وأتمتتها، بغض النظر عن الهيكل والبروتوكولات المستخدمة.
و أوضح توفر منصة Connected Security من “جونيبر” الحماية للمستخدمين والتطبيقات والبنية التحتية من خلال توسيع قدرات الأمان لتشمل كافة نقاط الاتصال، من العميل إلى السحابة، على امتداد الشبكة بأكملها. ويمكن دمج مجموعة حلول الشبكات والأمان من “جونيبر”، بالإضافة إلى المنتجات من شركاء المنظومة، وحتى المنتجات من المنافسين، لمساعدة المؤسسات على بناء شبكات تدرك التهديدات وتمكّنها من صدّ المهاجمين.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت “جونيبر” عن توسيع عروض SASE مع إضافة ميزة Cloud Access Security Broker (CASB) وإمكانيات متقدمة لمنع فقدان البيانات (DLP) إلى حل Secure Edge من “جونيبر” ومن خلال هذه الإضافات الجديدة، تقدم “جونيبر” مجموعة متكاملة من SASE التي تتميز بقدرات معتمدة ومستخدمة بمرونة مع توسيع مبادئ “الثقة المتناهية” دون مطالبة المؤسسات بنسخ واستبدال استثماراتها التكنولوجية الحالية.
كما قدمت “جونيبر” مؤخراً فئة جديدة من الحلول لمزوّدي الخدمات، ذات قدرات مُحسّنة لإنجاز التحول في شبكات المترو والنمو المستدام للأعمال المستدام، وهي “كلاود مترو” (Cloud Metro). وتتمحور شبكات المترو التقليدية “الرجعية” حول الأجهزة، وفي ظل ظهور شبكات الجيل الخامس فهي تتحرك وفق أقصى متطلبات النطاق وخفة الحركة والتجربة. وتتميز محفظة “كلاود مترو” الجديدة من “جونيبر” بأسس تصاميم طاقة تكيفية وموفرة للطاقة، مما يتيح إيقاف تشغيل الميزات غير المستخدمة ومحركات إعادة توجيه الحزم (PFEs) تلقائياً عند عدم استخدامها. ويقلل تصميم رف الطاقة المعياري القابل للإزالة من النفايات الإلكترونية ويطيل عمر النظام من خلال استيعاب نمو عرض نطاق ترددي يصل إلى 48 ضعفاً داخل الهيكل نفسه. ويحلّ النطاق والسعة والأداء والميزات الذكية لمحفظة “كلاود مترو”، القابلة للاستخدام في المستقبل، محل دورات حياة شبكة “الإزالة والتعويض” التقليدية لمدة 3-5 سنوات بدورات زمنية تتراوح من 7 إلى 12 عاماً. وتسمح نماذج الدفع أولاً بأول ومجموعة واسعة من خيارات الواجهة لمزوّدي الخدمات بمراجعة استثماراتهم اقتصادياً بما يتماشى مع الطلب.
و أكد اخذنا على عاتقنا مسؤولية تحدى التعقيد المتأصل في الشبكات وتقنيات الأمان في عصر الشبكات السحابية المتعددة. ونقوم بذلك من خلال منتجاتنا وحلولنا وخدماتنا التي تغيّر طريقة تواصل الناس وعملهم وحياتهم. ونحن نعمل على تبسيط عملية التحوّل إلى بيئة متعددة الأوساط السحابية بميزات آمنة ومؤتمتة، لتمكين الشبكات الآمنة القائمة على الذكاء الاصطناعي
