كتب إبراهيم أحمد
برعاية اتحاد الأطباء العرب و بمشاركة دولية واسعة ممثلة في منظمة الصحة العالمية ومنظمات إقليمية وجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية ومراكز مكافحة الأمراض بشمال أقريقيا ، انطلقت صباح اليوم المؤتمر الدولي الثلاثون للجمعية المصرية لمكافحة العدوى ،، تحت عنوان “Train 2 Attain & Learn 2 Gain” (تدرب.. تعلم.. تحصد)، بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة “معتمد” والذى يستمرفي الفترة من 3-5 نوفمبر القادم وذلك بفندق توليب بالساحل الشمالى.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة دولية واسعة ممثلة في منظمة الصحة العالمية ومنظمات إقليمية وجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية ومراكز مكافحة الأمراض بشمال أقريقيا، علاوة على ممثلي الهيئات المعنية بمجال مكافحة العدوى وسلامة المرضى، في عدد من الدول الأجنبية والعربية وبينها؛ الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى السعودية وفلسطين والسودان واليمن ولبنان.
ويشارك في المؤتمر كوكبة من العلماء المتخصصين في مجال منع ومكافحة العدوى وسلامة المرضى والأمان الحيوي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ومشاركة أكثر من 300 طبيب.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب والأستاذة الدكتورة مها فتحى أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى.
وفي بداية الجلسة، قال الدكتور سليم أبي صالح رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، إن رفع مستوى الخدمات الطبية في المنطقة العربية هو جوهر عمل اتحاد الأطباء العرب.
وأشار إلى أن “القطاع الصحي في بعض الدول العربية يعاني من إنحدار في مستوى خدماته الصحية، بسبب ويلات الحروب والأزمات السياسية وتداعياتها الاقتصادية، مما يعرض الملايين للخطر وهجرة الكوارد الصحية لمجتمعات اكثر استقرارا”.
وأكد أبي صالح إن هذا الوضع يفرض على اتحاد الأطباء العرب، ومنظمة الصحة العالمية وجميع المعنيين القيام باقصى ما نستطيع وماتسمح به الامكانات لدرء خطر انهيار الأوضاع الصحية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من ويلات الحروب والأزمات.
وبدوره، رحب الأستاذ الدكتور أسامة رسلان الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، خلال الجلسة الافتتاحية، بضيوف المؤتمر وجميع الحضور، مؤكدا على أن المؤتمر سيركز على أهمية التدريب والتعلم لتحقيق الهدف المنشود من سلامة المرضى وسلامة مقدمي الخدمة الصحية وسلامة البيئة.
ونبه إلى أن المؤتمر يتعرض هذا العام لأهمية تطبيق برامج الحوكمة الصحية بوصفها المظلة التي يتم من خلالها تطبيق برامج منع العدوى وسلامة المرضى.
واستعرضت الدكتورة مها فتحي الأمين العام للجمعية المصرية لمكافحة العدوى خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أبرز القضايا المطروحة على أجندة المؤتمر، والأهمية الكبيرة للمؤتمر هذا العام.
وأوضحت “فتحي” : يشارك بمؤتمر هذا العام خبراء دوليين في السلامة والأمان الحيوي، خاصة في ظل معاناة المجتمع الدولي من تداعيات جائحة فيروس “كورونا”، علاوة على عقد جلسة نقاش خاصة في قضية هامة تتمثل في التعامل مع نقص توافر بعض المستلزمات الطبية،
وأشارت إلى تطرق المؤتمر لدور التعلم والتدريب باعتباره أساس في الرعاية الصحية الآمنة، والتأكيد على أهمية التكامل في التخصصات المختلفة للرعاية الصحية.
وفي كلمته، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود عن أمله في نجاح المؤتمر، قائلا: من دواعي سرورنا حضور هذا المؤتمر الهام الذي يعقد بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ورعاية اتحاد الأطباء العرب.
وقال إن “السعودية ومصر دائما يدا واحدة وقلب واحدة”، مضيفا :”نسعى جميعا لخلق فرص كثيرة للأجيال القادمة في مجالنا عن طريق دعم الصناعة ونقل التكنلوجيا”.
كما أكد أهمية التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لاسيما في مجال سلامة المرضى، ووجوب تضافر جميع الجهود في مجال مكافحة العدوى.