B يوسف عماد أمين.. يكتب / أين ذهبت ثورة المهلبية؟ - جريدة الوطن العربي
الرئيسية » مقالات » يوسف عماد أمين.. يكتب / أين ذهبت ثورة المهلبية؟
https://cairoict.com/trade-visitor-registration/

يوسف عماد أمين.. يكتب / أين ذهبت ثورة المهلبية؟

بقلم / يوسف عماد أمين العمل الجماهيري لحزب المؤتمر

على الرغم من الأزمة الأقتصادية وارتفاع سعر الدولار قبل أيام قليلة إلا أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي راهن على وعي الشعب المصري وعدم إنجرافه خلف الدعوات التخريبية وكسب الرهان بالفعل

فقبل أسابيع دعي مجموعة من الإرهابين على رأسهم عبدالله الشريف الذي قال ” أن مايحدث في سيناء من داعش هو مقاومة للإنقلاب” وحرض على قتل الجنود بالجيش المصري

والإرهابي محمد ناصر الذي قال نصًا ” لو شفت ظابط جيش او شرطه أقتله لأنه مع الإنقلاب”

ورأس الأفعي الثالث المقاول المرتشي الهارب محمد على .. وغيرهم المخربين الذين كانو يحرضون للنزول في ١١.١١ ،للقيام بثورة وهم جالسين على مكاتبهم المكيفة وامامهم علبة السجائر الفخمة ومفاتيح سيارتهم

يستغلون الأزمة الأقتصادية وارتفاع الاسعار لإشعال النار داخل الشباب ليقومو باعمال تخريبية ويحرقون ويقتلون
ثم يأتي هؤلاء الخونة بدم بارد يقفون فوق جثث الشباب ويهتفون نحن زعماء الثورة ويسرقون حلم الشباب وحياة وطن

حاولو بكل الطرق إفساد مؤتمر البيئة الذي إستضافته مصر على أرضها ليظهر للعالم فشلها ..

وعلى الرغم من كل هذا إلا أن الشعب المصري ضرب مثالاً حيًا في عشق الوطن ،وبدلاً من أن ينزلو يهتفو ضد الرئيس نشر العديد منهم دعوات مضادة لعدم النزول والمحافظة علي مصر لنجد لأولادنا واحفادنا وطنًا يعيشون فيه ولا نكون السبب في ضياعه ،ورد البعض الأخر على ثورة ١١.١١ باغاني وطنية ،وكان الرد الأقوي والاعنف هو نجاح مؤتمر المناخ وزيترة رئيس الولايات المتحدة الامريكية بايدن في نفس اليوم لثورتهم المزعومة
وانتهي يوم الجمعة ١١.١١ ولم نرى أي منهم في الميادين ورد عليهم رواد الفيس بوك بكوميكس ساخر يقول ” أين ذهبت ثورة المهلبية؟”

في النهاية ساختم بمقولة أعجبتني “لا تكن محايدا فى حب وطنك

كن يقظا .. كن منتبها ..
كن شرسا فى حب الوطن عندما يكون مستهدفا …
فعندما يتعرض وطنك للخطر
يكون الحياد خيانة والصمت تواطئ “

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إبراهيم أحمد.. يكتب / مصري وافتخر

بقلم / الكاتب الصحفي : إبراهيم أحمد حينما كنت واقفا في فناء المدرسة وانا طفل ...