جريدة الوطن العربي سياسية – اجتماعية – اقتصادية – فنية- رياضية- مستقلة
صرح القبطان سمير ماجد عضو لجنة النقل البحري بحزب المؤتمر أن موقع مصر الجغرافي والاستراتيجي قد وضعها منذ عهود قديمة في قلب أقدم طريق تجاري بحري عرفه التاريخ للربط بين الشرق والغرب، وأن قوة مصر مستمدة من قوتها البحرية ووقعها على بحرين هامين..
واضاف القبطان سمير ماجد خلال حديثه لبرنامج جيل 2020 علي قناة نايل لايف أن بناء قبطان ناجح يصطدم بواقع صعب، لذلك جاء البحث عن حلول لتزليل تلك المصاعب أحد مهام لجنة النقل البحري التي يتفرد بها حزب المؤتمر، حيث تم طرح بعض هذه الحلول عن طريق حركة اصلاح وتطوير النقل البحري بتعديل قانون 1990 الذي يخص دولة العلم للعمل علي تحسين مقومات النقل البحري بحيث يكون النقل البحري من أساسيات ومقومات اقتصاد الدولة مثل الزراعة والصناعة، خاصة أنه وبحلول عام 2030 سيصبح 30% من التجارة العالمية عن طريق البحر، منوها إلى أهمية مناقشه وتطوير صناعة النقل البحري والبحارة المصريين، وضرب عضو لجنة النقل البحري بالمؤتمر المثال بانشاء قناة السويس الجديدة وتطوير الخدمات من خلالها لمواكبة صناعة النقل البحري علي مستوي العالم التي سيصبح لها شأن كبير بحلول عالم 2030.
وأكد القبطان سمير ماجد في حواره بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ بتوجيهاته للاهتمام بالنقل البحري وابدا اهتمامه بمشروع قناة السويس الجديدة وانشاء خدمات علي ضفاف القناة مما ادي الي التوسع في العمل واضافة خدمات للسفن البترولية وتحسين كفاءة المرور الخاص بالسفن التجارية العملاقة وادي ذلك الي تحسن حركة التجارة الدولية حول العالم وأن هذا يعتبر انجاز كبير جدا علي أرض الواقع ولوجستيات المنطقة، كما نوه إلى أن جائحة كورونا جائت لنعرف منها مدي أهمية قطاع النقل البحري حيث في ظل هذه الجائحه العالمية واغلاق جميع المطارات وبعض وسائل النقل البري حول العالمـ إلا ان قطاع النقل البحري استمر في العمل علي الصادرات والواردات بين الدول للحفاظ علي اقتصاد وتوازن كوكب الأرض.
واختتم عضو لجنة النقل البحري بالحزب حديثه بالتأكيد على دور البحارة في هذه الفترة العصيبة، والذين تحملوا علي عاتقهم الحفاظ علي دورة التجارة العالمية سواء من مواد غذائية او مواد بيترولية وأيضا لارتباطها بالبورصه العالمية حيث ان البضائع اللتي يتم نقلها لها دور كبير علي التحكم في مؤشرات البورصة، مما أنقذ العالم من كارثة اقتصادية كبرى.
