صرح المهندس موسى مصطفى موسى بأن دعوة المجلس القومي لحقوق الإنسان لحزب الغد وكافة الأحزاب السياسية الأخرى لمعرفة مدى معوقات وتحديات العمل الحزبي في مصر أمر يؤكد على حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي على زيادة تواجد وفعالية وتأثير الأحزاب السياسية في الشارع والمجتمع المصري وتذليل كافة العقبات أمامها
وألمح موسى مصطفى إلى أن الحوار الوطني ودعوة المجلس القومي لحقوق الإنسان يؤكدان على أن الأحزاب سيكون لها ادوار وفعالية ومشاركة حقيقية قوية في مختلف نواحي الحياة في المجتمع المصري
وقال موسى مصطفى أن الدولة جادة جدا في أن يكون هناك حياة حزبية سياسية حقيقية لها ادوار ومهام جادة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنطلق نحو الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع
وتوجه موسى مصطفى بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي لحرصها على زيادة فاعلية وتأثير الأحزاب وتواجدها بشكل حقيقي ربما لأول مرة في التاريخ لافتا إلى أن الأحزاب يجب أن تستغل الفرصة التي ربما لن تتكرر مرة أخرى
واختتم موسى مصطفى تصريحاته قائلا إن هذا الحوار يأتي استكمالا لاستراتيجية الدولة الجديدة في حقوق الإنسان التي تضع جميع الأحزاب والقوى السياسية حرة في طرح آراؤها وأفكارها حرصا من القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي على ترسيخ مبادىء الحرية والديمقراطية الحقة الفاعلة