صرح رضا عبدالرحمن الخبير الاقتصادي وعضو حزب مستقبل وطن بأن إصرار قطر كدولة مستضيفة لكأس العالم بعدم إرتداء إشارات عليها ألوان المثليين كالترويج لهم وكذلك دخول مشجعين بلبس ديني يعد انتصارا للعادات والتقاليد والهوية والإنسانية لأنها تقتضي الحفاظ على المجتمع بطبيعته
وألمح رضا عبدالرحمن إلى أنه لا يوجد دين أو عقل او منطق يشجع المثلية وبالتالي فإن قيام قطر بعدم الالتفات لهذه الدعوات وأيضا تهديدات الانسحاب بسبب تصميمها على منع أمر لا أخلاقي لا يتناسب مع العادات والتقاليد والهوية والأديان أمر سيسطره التاريخ بأحرف من نور للدوحة
وأكد رضا عبدالرحمن على أن الغرب يتشدق بالحريات والديمقراطية واحترام الآخر وهم لا ينفذون ذلك ويريدون فرض أمور بذيئة على الآخر وإلا التهديد والوعيد وهو أمر يكشف إنسانية الغرب المزيفة فالإنسانية تقتضي الحفاظ على الإنسان وسلامته ووجوده ودينه وثقافته وهويته