كتب إبراهيم أحمد
شاركت دولة قطر في أعمال الدورة /14/ للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الرابع للمياه، التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
ترأس وفد دولة قطر في أعمال هذه الدورة سعادة السيد سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية.
وينظم المؤتمر العربي الرابع للمياه، على مدار يومين، تحت شعار /الأمن المائي العربي من أجل الحياة والتنمية والسلام/، بهدف تعزيز سياسات التكامل والترابط في إدارة قطاعات المياه والزراعة والطاقة، وربطها بالتكنولوجيا والابتكار.
كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون في مجال المياه العابرة للحدود، بما يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG6)، واتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية، واتفاقية قانون الاستخدامات غير الملاحية للمجاري المائية الدولية، حيث يرتكز المؤتمر على عدة محاور تشمل /الأمن المائي من أجل الحياة/، و/الأمن المائي من أجل التنمية المستدامة/، و/الأمن المائي من أجل السلام وإدارة المستجدات/، و/التغيرات الإقليمية والدولية المؤثرة في قطاع المياه/.
ونوه السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر نيابة عن الأمين العام للجامعة، بالوضع المائي المقلق في العالم الذي لا تشكل فيه المياه العذبة سوى 3 في المئة لـ8 مليارات نسمة، لافتا إلى أنه على صعيد الوطن العربي الذي يضم عشر مساحة اليابسة، المصنف ضمن المناطق الفقيرة في مصادر المياه العذبة، فيحتوي على أقل من 1 في المئة من الجريان السطحي للمياه، وحوالي 2 في المئة من إجمالي الأمطار في العالم.
وشدد على الحاجة الملحة لتعبئة كل القدرات والإمكانات سواء على المستوى الحكومي أو منظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث المختصة على امتداد الوطن العربي، من أجل تحقيق مزيد من التعاون والتبادل للتجارب الوطنية بشأن المحافظة على الماء الذي يعد مصدر الحياة وحقا أساسيا من حقوق الإنسان.